الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
في مشيكان احتفال كبير لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية
السبت 28-03-2015
 
أنصار الحركة الوطنية العراقية في مشيكان

بحضور كبير وتحت شعارات "عاشت الذكرى81 لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية" و"نظام المحاصصة الطائفية محنة الشعب وازمة الوطن" و"تخفيف معاناة النازحين وضمان عودتهم الى مساكنهم أولية وطنية" و "بتعزيز اللّحمة الوطنية يتحقق النصر الحاسم على الارهاب"، أقام أنصار الحركة الوطنية العراقية في مشيكان احتفالهم السنوي يوم 27 أذار  2015  محتفلين بالذكرى الحادية والثمانين لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية كتعبيرللانتماء للوطن وللتاريخ السياسي الوطني النظيف وللأيادي البيضاء، واعتزاز بتأريخ الشهداء الأبرار الذين نثروا ورودا حمراء بتضحيتهم من اجل وطن حر وشعب سعيد.

وبعد استذكار شهداء الحركة الوطنية بدقيقة صمت وقف الجميع منشدين نشيد موطني الذي عزفته فرقة الشمس وفنانها المبدع عميد أسمرو والذي احيا الحفل متألقا بأغانيه الوطنية والتراثية الجميلة وبمشاركة الفنانة سندريلا، حيث قدما أغاني الوطنية والتراث العراقي الأصيل. وشاركهم عازف الكمان المبدع الفنان قصي عبد الجبار بمقطوعات عراقية رائعة.

افتتح السيد عادل أسمرو بلباقته المعهودة الحفل بقراءات من وحي المناسبة، مشاركا في البرنامج الفني بأشعار ومساهمات جميلة.

وقدم السيد جميل أوسي كلمة الحفل والتي اشارت فيها الى الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية واحزابها الوطنية الطليعية والتي قدمت تطور نوعياً في النضال الوطني والطبقي للشعب العراقي بكادحيه ومثقفيه، ودافعت عن حقوقهم ومصالحهم، وخاضت النضال الوطني من اجل استقلال البلاد وتحررها السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وفي سبيل حياة ديمقراطية حقة، ولضمان الحقوق المشروعة للشعب الكردي، والحقوق القومية السياسية والإدارية والثقافية للقوميات ومكونات الشعب العراقي المختلفة، وفي سبيل السلم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وجاء في الكلمة: "تمر علينا الذكرى هذا العام، والعراقيون يعيشون أوضاعا في غاية الصعوبة، فالتركة الثقيلة للنظام الديكتاتوري، والغزو الأمريكي للعراق، وأساس البلاء المحاصصة الطائفية- الاثنية، أنتجت مجتمعة تجربة سياسية مشوهة، ودولة مشلولة، يعصف بها الإرهاب والفساد، والتي لم تستطع تأمين الحد الأدنى من واجبات الدولة الحديثة تجاه مواطنيها، من الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الضرورية، وأضيف لها في عهد الحكومة السابقة، سياسة التهميش والإقصاء، ونزعة التفرد بالسلطة، الأمر الذي ساهم مساهمة رئيسية في صناعة "داعش" وتدنيسها ثلث الأراضي العراقية.

إن التعامل مع موضوعة المصالحة الوطنية، عبر مؤتمر وطني لا يستثنى أي فصيل من الفصائل السياسية التي ناهضت الدكتاتورية، وآمنت بالديمقراطية منهجاً وسلوكاً، والعمل على إعادة هيكلة القوات المسلحة العراقية، وحصر السلاح بيد الدولة، وتوفير كل ما من شأنه القضاء على الخطر الأول الذي يهدد العراق وشعبه، خطر "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى، ومعالجة مشكلة النازحين بما يضمن عودتهم الآمنة إلى مناطقهم الأصلية وتعويضهم عن كل ما أصابهم.

إن تقديم الدعم والمساعدة الكاملين لقواتنا المسلحة الباسلة، ورجال الحشد الشعبي، والبيشمركة، وأبناء العشائر، الذين يسطرون أروع الملاحم القتالية، ضد الدواعش القتلة، ومن يقف وراءهم ضروري للانتهاء من هذا الملف المأساوي. ولابد للجماهير الشعبية العراقية أن تقول كلمتها في تعديل ميزان القوى، لصالح العراق وأهله، ولصالح الديمقراطية وحملة لوائها الحقيقيين."

وعلى انغام الموسيقى وتحت رفرفة الاعلام الحمر واصوات الزغاريد تم قطع كيكة الذكرى الحادية والثمانين من قبل الحضور والمشاركين.

وقدم السيد نبيل رومايا استذكارا للأعزاء الذين غادرونا في الفترة الاخيرة قائلا: "في هذه المسيرة الطويلة، لانصار الحركة الوطنية العراقية، من اللذين حملوا هموم العراق وشعبه في قلوبهم طيلة حياتهم، رافعين باعتزاز شعار وطن حر وشعب سعيد، ومتطلعين لعراق افضل، عراق المدنية والديمقراطية، في هذه المسيرة الطويلة، لا يسعنا إلا أن نستذكر زملائنا الأعزاء الذين غادرونا في الفترة الاخيرة، فلهم جميعا الذكر الطيب الدائم. ونحن سنستمر على العمل الدؤوب من اجل ان نرى وطننا وشعبنا ينعم بالأمان والحرية والديمقراطية، وجاليتنا بالسعادة والرفاه، وسنكون دائما اوفياء لذكراكم، نحملها في قلوبنا وفي احاسيسنا."

وضم الحفل معرضا كبيرا لصور الشهداء مرصعة بالورود والشموع.

وحضر الحفل العديد من ممثلي الاحزاب والمنظمات والاتحادات والتجمعات العراقية والمحلية وممثلي اجهزة الاعلام معبرين عن دعمهم واعتزازهم بمسيرة الحركة الوطنية ونضالها.

وشارك في الحفل ضيوف قادمين من كندا ومن ولايات امريكية عديدة، حيث أصبح هذا الاحتفال والمشاركة فيه مناسبة للقاء مناصري الحركة الوطنية ممن خاضوا دروب النضال في مدن العراق وقصباته أو ممن كان لهم شرف المشاركة في  حركة "الأنصار" التي قارعت الدكتاتورية في جبال العراق.

وتميز الحفل الكبير بتنوع الحضور الذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفالا لكل العراقيين والذين حضروا لدعم مسيرة الحركة الوطنية الديمقراطية المدنية.

وأمتد الحفل حتى ساعة متأخرة من الليل وسط اهازيج وهتافات وفرح الحاضرين الذين يحذوهم الامل بأن يجتاز العراق هذه المحن الصعبة، والوعد باللقاء مجددا في العام القادم للاحتفال بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس ربيع الحركة الوطنية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة