الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
وداد الأورفلي: لم أقلد أحداً وكل ما ارسمه هو فطري
الإثنين 20-04-2015
 
المدى/ بغداد

الفنانة وداد مكي الأورفلي ، من مواليد  بغداد سنة 1929 ، درست الفن والخدمة الاجتماعية في (الجونير كوليج) في بيروت، وتركتها في السنة الرابعة وأكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة أولى قسم الخدمة الاجتماعية. درست أربع  سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية و تخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية - القسم المسائي سنة 1960. وهي عضو نقابة وجمعية الفنانين العراقيين. شاركت في كل معارض الكلية والنقابة وجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في أول معرض للفن العراقي للرواد والشباب سنة 1957.

كما حصلت على عدد من الجوائز وكرمت عدة مرات من قبل وزارة الإعلام العراقية ونقابة الفنانين وجمعية الفنانين في العراق ، فقد حازت على جائزة العنقاء – ثم القلادة الذهبية عام 2006 في عمان،وتم تكريمها في مهرجان الرواد والمبدعين العرب من قبل الجامعة العربية عمان 2010، كما كوفئت من قبل وزارة الثقافة والإعلام العراقية بدرع الإبداع عام 2010، وكرمت أيضا من قبل رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في كانون الثاني الماضي.

"فنون المدى" اتصلت بها وحاورتها عن مشوارها في الرسم والموسيقى في سياق اللقاء الآتي:

ماجديدك على صعيد التأليف الموسيقي ؟

- أنا طريحة الفراش في الأردن ، فبعد تجاوزي سن الثمانين أصبح ظرفي الصحي يمنعني من تأليف المقطوعات الموسيقية أو الرسم باستثناء أني أوشكت على إصدار كتاب يحمل مذكراتي.

*ماذا ستذكرين من محطات في مذكراتكِ؟

- سأذكر كل تفاصيل الحياة الاجتماعية التي عشتها منذ الأربعينات مرورا بحقبة الستينات والتي اعتبرها بحق حقبة العصر الذهبي في تاريخ العراق الحديث بما حملته من انفتاح وثقافة ورقي وقريبا سيكون الكتاب في متناول القراء.

*ما اسم الكتاب؟

- لم أضع له اسما بعد وأحاول أن اختار له عنوانا مميزا يختلف عن كلمة مذكراتي المألوفة لدى من يكتب مذكراته.

*لو نعود بذاكرتكِ إلى الوراء ، هل لكِ أن تحدثينا عن طفولتك وبداية تعلمكِ للموسيقى؟

- أنا ولدت في بيت يعشق الفن وكانت عائلتي تشجعني وتدعمني كثيراً فدرست العزف على البيانو بعمر ست سنوات وتتلمذت على يد أفضل أساتذة الموسيقى ومنهم أستاذ البيانو التركي بهجت دادا العواد والإيطالي ألدو كاني وأساتذة العود الكبار صلاح القاضي وعلي الإمام .وتعلمت عزف البيانو والاوكورديون والعود بطلاقة كبيرة .

*لماذا تركتِ الرسم؟

- بسبب الظروف الصحية التي منعتني من الاستمرار في الرسم وتفرغي للموسيقى ولذا بدأت بتأليف المقطوعات الشرقية والغربية .

ما أول عمل موسيقي صدر لكِ؟

- أول البوم لي كان بعنوان "أنغام عربية" في شهر شباط من 2011 ، الألبوم يتناول "رحلة من الأندلس إلى بغداد" وهو وجه آخر للوحات "مدن الحلم" من خلال الموسيقى.

ألا ترين إن البومكِ تأخر كثيراً مقارنة بمشواركِ الفني الذي بدأ منذ مدة طويلة؟

- نعم صحيح والتأخير يعود لجملة من الأسباب ، منها سفري مع زوجي حميد عباس العزاوي بحكم عمله في السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى انشغاله بالرسم والفنون التشكيلية، وإقامة معارض فنية عدة، والإشراف على قاعة "الأورفلي" وغيرها من مشاغل الحياة.

ما مرجعيتكِ في الفن؟

- الحمد لله إنني لم أقلد أحداً وكل ما ارسمه هو فطري .

*ماذا تتمنين أخيراً اليوم وأنت في المهجر؟

- الغربة صعبة للغاية وحجم وجعي كبير لبعدي عن بغداد وأنا ما زلت ارسم لوحات بغداد في ذاكرتي وأتمنى لشعبي السلام والحب والوئام لجميع العراقيين وبكل الطوائف .

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الاحتباس الحراري وتأثيره على سرعة دوران الارض
الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
سفن حربية روسية تدخل على خط البحر الأحمر
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة