شهران فقط هما الزمن المتبقي لطلبة المراحل النهائية قبل ان يودعوا جامعاتهم... سوق العمل الشحيحة يبدو انها لا تناسب احلامهم بهذه الكلمات .. لخصت طالبات في جامعة بغداد كل احلامهن اذا ما تخرجن الصيف المقبل، العمل بالطبع يحتل معظم الاحلام.
قال طالب: "من الابتدائية والمتوسطة والحياة الجامعية طموح كل شاب اني وغيري واحد يتعين ونتمنى من الدولة ان تستوعب هذه الشباب والفئات المتخرجة لان بداخلهم حيوية ونشوة البناء بلدهم".
وأضاف: "صار اربع سنوات ندرس حتى نطمح نحصل على وظيفة لان احنه تعبنا بالدراسة كما ان الجامعة تعبت ويانه ككوادر تدريسية وغيرها من المختبرات".
طلبة اخرون اغلقوا باب الاحلام حتى قبيل تخرجهم، فالازمة المالية التي تمر بها البلاد فضلا عن اعتماد المحسوبيات في اختيار الوظائف، اشياء وجدوها لا تدعو للتفاؤل بالمرة..
صرح طالب: "املنا بالتعيين ضعيف ووعندي اني جماعتي قبلي اتخرجو وهواي عندي تخرجو والكل يكعدون بالبيت وهذا الديشتغل بمحل وهذا عمالة يعني هاي ثمرتنا".
افادة طالبة: "التعيين بالعراق امله ضعيف خاصة كلية الزراعة".
وتتسع دائرة البطالة في صفوف الشباب عاماً بعد اخر، لاسباب تتعلق باليات الاقتصاد، القائم على التوظيف الحكومي، في وقت يفتقر القطاع الخاص العراقي لفرص استثمارية حقيقية من الممكن ان توظف الاف العراقيين.