التقطنا سيلفي مع الناشطة المدنية والسياسية المهندسة شروق العبايجي وسألناها عن رؤيتها لصورة السياسة اليوم وذكرياتها مع صور السيلفي وأول صورة بقيت خالدة في ذاكرتها فقالت لـ "المدى" : "أرى صورة الساحة السياسية اليوم قاتمة ومشاكلنا تتزايد والمشاكل الإنسانية للنازحين تتفاقم دون ان تكون لدينا القدرة على استيعاب النازحين وتوفير مايحتاجونه ، فالصورة قاتمة للأسف أن يكون لدينا أكثر من أربعة ملاين نازح من مكانه وبدون ان نوفر له الحياة الكريمة .أما الجهود الرسمية فأنا اعتقد ان هنالك محاولات وتحركا ولكنه ليس مؤطرا بمنهجية واحدة وبنفس واحد وليست هنالك أولويات يجمتعون عليها لحلها فما زالت التجاذبات السياسية والاتهامات وهذا يشتت القوى ويشتت الجهود التي يجب ان نركزعليها لحل قضية الشعب العراقي اليوم وكل سبب هذه المآسي هو المحاصصة الطائفية التي شتتت المصالح والمصائر والحل الوحيد هو العودة إلى الهوية الوطنية العراقية التي في ظلها يحتمي الجميع ."
وعن أول صورة التقطت لها قالت العبايجي " أتذكر أول صورة التقطت لي بعمر سنة في يوم عيد ميلادي وأنا أمسك اللعبة ."
وعن أول صورة سيلفي قالت "مع أول نزول لجهاز الكالكسي التقطت سيلفي مع الأصدقاء ولكن لا أتذكر متى بالضبط ويسعدني أن تكون آخر صورة سيلفي مع جريدة المدى."
وعن ذكرياتها حين تقلب صور ألبوماتها قالت "كلما كانت الصور أقدم تستوقفني الذكريات عندها ،مع من رحل عني في هذه الحياة ولكن تستوقفني الذكريات كلما أقلب صوري في كلية الهندسة - جامعة بغداد ، خصوصا أني تركت الدراسة في منتصفها حين اضطررت الى السفر خارج العراق وأيضا صوري مع ابني حين كان صغيرا وصوري في اوروبا في جامعة براغ التكنولوجية وأيضا صوري ضمن فعاليات عملي ."
وعن أكثر صورة لا تتمنى رؤيتها اليوم قالت شروق" أتمنى أن لا أرى صورة النازحين بعد اليوم وان يعود كل نازح إلى دياره وهذه المناظر المؤلمة وضحايا الانفجارات من الجرحى والشهداء وصور النفايات والفاسدين وهم بكل عنجهيتهم متمسكون بقيادة البلد رغم فشلهم. "
وعن هواياتها بعيدا عن السياسة قالت "أحب مشاهدة الأفلام السينمائية والقراءة وسماع الموسيقى وسماع أغاني مطربي جيل السبعينات وقبله من ناظم الغزالي وسليمة مراد وحسين نعمة مرورا بكاظم الساهر. "