الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الصدر : غيروا "لبيك ياحسين" الى "لبيك يا انبار"
الأربعاء 27-05-2015
 
وكالات

انتقد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر تسمية العمليات الهجومية العراقية ضد تنظيم "داعش " في محافظة الانبار الغربية السنية بـ"لبيك ياحسين"، مؤكدًا انه سيساء فهمها، داعيًا الى تغييرها الى "لبيك يا انبار"..

فقد انتقد رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاربعاء اطلاق تسمية عمليات "لبيك يا حسين" على العمليات العسكرية التي انطلقت امس لاستعادة مناطق في محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم "داعش" .. وحذر في بيان اطلعت على نصه "إيلاف" من أن هذه التسمية "سيساء فهمها" داعيًا الى ضرورة عدم الاعتراف بها.

وقال الصدر رداً على سؤال لعدد من طلبة الحوزة العلمية في النجف حول تسمية عمليات "لبيك يا حسين" على بدء الهجوم العراقي ضد "داعش"، انه "لا ينبغي علينا نحن اتباع اهل البيت (ع) التفريط بسمعة المذهب فإن مثل هذه التسمية سيساء فهمها لا محالة ويجب على كل محب للوطن ونابذ للطائفية عدم الاعتراف بتلك التسميات".. وشدد على ضرورة ان "تكون التسمية لبيك يا صلاح الدين أو لبيك يا انبار".

وقال الصدر إنه "في رأيي ان الاستمرار على مثل هذه التسميات سيؤجج المواقف ويكون ماحياً للانتصارات". واوضح بالقول "إني سمعت ان تلك التسمية ليست رسمية وقد رفضتها السلطة الحكومية جزاها الله خيراً".  ودعا الصدر إلى أن "تكون التسمية "لبيك يا صلاح الدين" أو "لبيك يا أنبار" .. وقال: "فكلنا في خدمة الوطن". واشار إلى أن "الحسين رمز الوطنية والإباء والحسين امير الجهاد والمجاهدين ولا نريد أن يستغلها الطرف الآخر لجعل الحرب طائفية بل هي وطنية اسلامية".

واكد الصدر قائلاً "ما اجمل ان نتحلى بالروح الابوية في جهادنا حتى على اعدائنا، فهذا هو الحسين الذي لم يقطع رقبة ولم يحرق جثة، بل ضحى بجسده واسمه من اجل الدين والمذهب".

وكانت قيادة الحشد الشعبي للمتطوعين الشيعة لقتال تنظيم "داعش" قد اعلنت امس الثلاثاء عن انطلاق عمليات لتحرير مناطق شمال محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة التنظيم، مطلقة على هذه العمليات تسمية "لبيك يا حسين".

وتأتي انتقادات الصدر هذه  لتسمية "لبيك ياحسين" لعمليات الانبار الحالية ضد "داعش"، بعد يوم من انتقاد مماثل وجهته الثلاثاء وزارة الدفاع الأميركية  "البنتاغون" لاطلاق هذا الاسم على العملية التي بدأت امس لاستعاد السيطرة على الرمادي غرب العراق من تنظيم الدولة الإسلامية.

ودعت الولايات المتحدة العراق إلى الحذر في استخدام الجماعات الشيعية المسلحة في الحشد الشعبي لمساعدة القوات العراقية في استعادة المدينة، التي سقطت في يد تنظيم "داعش" قبل نحو أسبوع، في أكبر انتكاسة عسكرية لبغداد خلال نحو عام، حين احتل التنظيم مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار.

وردًا على سؤال حول الاسم المختار للعملية العسكرية، قال المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيفن وارن، "أعتقد أن هذا لا يساعد.. لقد قلت دائما إن مفتاح النصر ..مفتاح طرد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق، هو عراق موحد يرمي انقساماته المجتمعية ويتوحد ضد التهديد المشترك".

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قبل أيام إن القوات العراقية لم تظهر رغبة في محاربة مقاتلي تنظيم الدولة أثناء سقوط الرمادي، وهي تصريحات انتقدها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. واشار الى ان القوات العراقية "كانت أكبر عددًا بكثير من عدوها لكنها اختارت الانسحاب". وتحدث عن عدد من المشاكل التي سبقت الانسحاب العراقي من الرمادي، وقال "تردت الروح المعنوية بين القوات.. لم تكن قيادتهم على المستوى المطلوب. ظنوا أنهم لا يحصلون على الدعم الذي اعتقدوا أنهم يحتاجونه".

وقد دافع البيت الأبيض عن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأميركي وجوبهت بانتقادات عراقية عنيفة، وقال فيها إن القوات العراقية أظهرت انعدام الإرادة في القتال خلال معركة الرمادي ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنه حاول في الوقت نفسه التخفيف من حدتها بعدما أثارت حفيظة الحكومة العراقية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة