احتفلت السفارة الهندية في بغداد، أمس الأحد، باليوم العالمي لليوغا، وأعربت عن أملها بأن تنتشر هذه الرياضة في العراق، وفيما أكدت وزارة الثقافة العراقية أن العراق يحتاج لهذه الرياضة لـ"التناغم و السلام"، أشار معلم في اليوغا إلى 1% من العراقيين يمارسون هذه الرياضة.
وقال وزير الثقافة العراقي فرياد راوندوزي، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش الحفل الذي أقامته السفارة الهندية بمناسبة اليوم العالمي لليوغا الذي يصادف 21 حزيران على نادي الصيد، غربي بغداد، إن "اليوغا أصبحت رياضة عالمية ولها خصوصيتها في موضوع تفاعل الإنسان مع نفسه ومحيطه والعالم". وأكد راوندوزي، أن "العراق يحتاج لهذا التناغم والسلام الذي تمثله هذه الرياضة"، مبيناً أن "العروض التي قدمتها المجموعة العراقية اليوم في رياضة اليوغا ستكون بادرة لانتشار هذه الرياضة في العراق".
من جانبه قال السفير الهندي في بغداد أجاي كومار في حديث إلى (المدى برس)، إن "السفارة احتفلت باليوم العالمي لرياضة اليوغا والذي يصادف 21 حزيران، بعد أن أقرته الامم المتحدة في عام 2014 اثر التصويت على مقترح قدمته الهند وتبنى القرار أكثر من 170 بلداً في العالم".
وأضاف كومار، إن "اليوغا تمارين هندية قديمة تساعد الإنسان في المحافظة على لياقته الجسدية وصفاء نفسه وأفكاره"، مشيراً الى أن "الغرض من احتفال الهند بهذه المناسبة هو التأكيد على أنها رسالة للسلام والتناغم في جميع أنحاء العالم".
وأعرب كومار، عن أمله بأن "تلاقي هذه الرياضة انتشار بين أوساط الشباب في العراق".
من جانبه قال معلم اليوغا العراقي علي شدهان الكفلاوي في حديث إلى (المدى برس)، إن "اليوغا منتشرة انتشاراً واسعاً بين الأندية الرياضية"، مبيناً أنه "درّب آلاف الأشخاص على هذه الرياضة بينهم مسؤولون حكوميون ورياضيون".
وأشار الكفلاوي، الى أن "هذه الرياضة غير منتشرة بالوسط الفني والثقافي وتحتاج لتسليط الضوء عليها وعلى أهميتها لتنتشر في المجتمع بشكل أكبر"، مؤكداً أن "1% من المجتمع العراقي يمارس هذه الرياضة".
وتُجرى احتفالات في أنحاء العالم باليوم العالمي لليوغا، ومن المتوقع مشاركة مئات الملايين في تمارين اليوغا اليوم الاحد،(21 حزيران 2015).
وتحول قلب نيودلهي، اليوم الاحد، إلى فسيفساء من السجادات الملونة التي ستستضيف آلافاً من أتباع اليوغا بمناسبة اليوم العالمي لهذه الممارسة وبقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وسيلتقي ممارسو اليوغا أيضاً في دول أخرى للاحتفال بهذا التقليد الهندي القديم، ولاسيما في بريطانيا على ضفاف نهر التايمز.