الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
اتحاد الأدباء يحتفي بتجربة الشاعر والإعلامي جمعة الحلفي
الثلاثاء 23-06-2015
 
بغداد/ المدى

 ضيّف اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين ، الاربعاء الفائت ، بمشاركة عدد من النقاد والادباء الشاعر الشعبي والاعلامي جمعة الحلفي ضمن منهاجه الثقافي الاسبوعي. وتركز الحديث حول انتمائه اليساري ومعاناته من مطاردة وسجون النظام السابق والتي اضطرته للهجرة خارج الوطن. وبيّن مقدم الجلسة الناقد علي الفواز ان الحلفي ينتمي لعائلة بسيطة هاجرت من أهوار محافظة العمارة وسكنت منطقة الصرائف خلف السدة الشرقية ببغداد حيث ولد بين اجواء هذه البيئة. فيما قال المحتفى به : درست حتى الثانوية وفصلت لأسباب سياسية فقد اعتقلت ثلاث مرات في مديرية الأمن العامة وأمن بغداد لمدد تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر. مشيراً الى انه بدأ عمله في الصحافة عام 73 بجريدة (طريق الشعب). وأصدر مجموعته الشعرية الأولى (ساعة ويذبل الزيتون) عام 76 وبعد اشتداد الحملة القمعية في تلك السنوات اضطرته الظروف لترك البلاد. وفي المهجر عمل في الصحافة اليمنية ثم في الصحافة الفلسطينية في بيروت ودمشق، ثم صحافة المعارضة العراقية. وخلال هذه السنوات أصدر مجموعتين شعريتين هما : (ملّيت) و(عطر الغايب) ثم رواية (مسار السنونو)، اضافة نشر العديد من الدراسات والمقالات السياسية والثقافية ومجموعة من القصص القصيرة.وخلال حديثه ، اشار الحلفي الى انه في طفولته كان يسأل أخاه كلما اصطحبته امه معها لزيارته عن سبب وجوده في السجن فيقول له: ستعرف ذلك عندما تكبر.. وقال: حين كبرت عرفت من دون ان يعلمني احد، لأني دخلت السجن لأول مرة وانا بعمر عشرين عاماً. لافتاً الى انه عمل في صحيفة (طريق الشعب) وتدرج فيها حتى شعر وكأنه في مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة لما تتبعه هذه الصحيفة من سياسة تختلف عن بقية الصحف. مشيراً الى ان الصحفي في جميع الصحف يعمل بقسم واحد، لكن في طريق الشعب يجعلونه يتنقل من قسم لآخر كل اربعة اشهر. وقال: عملت بداية في قسم التحقيقات وكان رئيسه الاستاذ زهير الجزائري ثم انتقلت الى الصفحة الأخيرة والتي تسمى بقسم المنوعات ومسؤولها الشاعر الراحل يوسف الصائغ، بعدها انتقلت الى قسم المحليات وكان يرأسه الشهيد اسماعيل خليل الذي اعدمه النظام السابق، ثم الصفحة الأولى. مبيناً انه بسبب المضايقات الأمنية سافر الكثير من كادر الجريدة خارج العراق وبقيت مجموعة قليلة منهم: جمال العتابي والشهيد سامي العتابي وقيس قاسم وابراهيم الحريري ، وعندها تقلصت الصحيفة الى اربع صفحات. موضحاً انهم كانوا يفاجأون بمصادرة العدد من قبل الأمن العامة حين يكون في الجريدة موضوع عن الاعتقالات او أي من الموضوعات التي لا تروق للحكومة، وكثيراً ما كانوا يتساءلون عن كيفية معرفة الحكومة بذلك من قبل ان تقرأ الجريدة، والسر تم اكتشافه فيما بعد وهو وجود (واوي) بينهم بحسب تعبيره. وبين انه اثناء وجوده في المعتقل ومن خلال سجين كردي يدعى (حسن تعرف) على امور كثير عن الشعب الكردي من بينها حكاية يسمونها (الرحلة الاسطورية)، وهي رحلة الملا مصطفى البارزاني مع خمسمئة من انصاره بينهم نساء واطفال من مهابات الى حدود الاتحاد السوفيتي بعد انهيار جمهوريتهم ، وقد مروا خلال ذلك بعدة مدن وواجهتهم صعاب كثيرة اثناء مرورهم بجبال وثلوج حتى مات العشرات منهم اثناء هذه الرحلة الشاقة. مشيراً الى ان هذه الحادثة اتخذها مادة لنص بعنوان (مسار السنونو). وكان من المؤمل انتاجها فيلم سينمائي لكن ظروفاً حالت دون ذلك.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة