وقعت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ورئيسة اللجنة العليا للنهوض بواقع المرأة الريفية بيان نوري توفيق وثيقة تمويل مشترك مع عدد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق تنص على تبني برنامجاً مشتركاً لتعزيز واقع المراة الريفية اجتماعياً واقتصادياً يضم ثلاثة مجالات رئيسة، واربعة اهداف ستراتيجية تتحمل تكاليفه الحكومة والوكالات الأممية.وجرى توقيع الوثيقة في مكتب وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحضور الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في العراق صادق سيد ممثلاً عن وكالات الأمم المتحدة وهي صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الزراعة والاغذية الفاو واليونسكو، اضافة الى حضور ممثل منظمة الفاو دري خليفة.ويستمر المشروع لمدة ثلاث سنوات بتمويل بلغ ميلونين وخمسائة وخمسة عشر الف دولار تتحمل المنظمات الدولية 25% منه فيما تتحمل الحكومة العراقية 75%.
ويركز البرنامج على ثلاثة مجالات رئيسة هي التربية والتعليم، وتعزيز خدمات الصحة الوقائية، وضمان شامل للمجتمع عبر ضمان تكافؤ الفرص للفتيات والنساء، والحد من الفقر، وتقليص الفجوة في معدلات التوظيف بين النساء في مناطق الحضر والريف، وتشجيع التنميةمن المنظمات غير الحكومية.
ويتضمن اربعة اهداف رئيسة هي محو الأمية وتنمية مهارات الحياة الاجتماعية، وتدريب كوادر من العاملات في مجال التوعية الزراعية لتطوير مهارات النساء الريفيات وزيادة انتاجهن ورفع دخولهن، وتأسيس شبكة للمرأة الريفية من خلال المتطوعات قادرات على نشر التوعية المجتمعية داخل الارياف بهدف تعبئة النساء والفتيات في محال حقوق المرأة ومجابهة العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي والصحة الانتجابية، والرابع تمكين شبكة من النساء القياديات لاقامة جمعيات محلية للمرأة الريفية في المناطق والقرى المستهدفة.