الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
في مشيكان احتفالا كبيرا بالذكرى 57 لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة
السبت 25-07-2015
 
الاتحاد الديمقراطي العراقي - مشيكان

أدع - مشيكان: تحت شعارات "عاشت الذكرى 57 لثورة 14 تموز الخالدة" و "لا للمحاصصة الطائفية، نعم للمواطنة العراقية" و "لا للتضييق على الحريات العامة وتقييد الفكر" و "ضمان حقوق كل مكونات الشعب العراقي مطلب وطني" و "كل التضامن والدعم لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي وقوات الپيشمرگة وأبناء العشائر من اجل دحر داعش والارهاب"، وبحضور كبير من ابناء جاليتنا الكريمة أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية - مشيكان حفلا اجتماعيا ساهرا يوم 24 تموز 2015 بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 تموز الخالدة.

وافتتح الحفل الزميل خيّون التميمي مرحبا بالحضور بهذه المناسبة الوطنية التي تعني الكثير للعراقيين، وقارئا بعضا من القصائد لتموز.

وأحي الحفل الفنان المبدع لؤي حاني مع الفنانة سندريلا وغنيا معا للعراق والوطن بأغاني امتعت الحاضرين.

والقت الزميلة تانيا رمّو كلمة الاتحاد والتي جاء فيها:

"منذ تأسيسه في عام 1980 وفي كل عام يحتفل اتحادنا الديمقراطي العراقي مع جاليتنا العراقية في الولايات المتحدة الامريكية بذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وذلك للتأكيد على اهمية هذه الثورة الوطنية وللتذكير بإنجازاتها ومكاسبها، ولأخذ الدروس والعبر من تجربتها، هذه العبر والتجارب التي نحن بأشد الحاجة لها في عراق اليوم.

اننا نلتقي اليوم، وقد مر سبعة وخمسون عاما على تأسيس الجمهورية العراقية، وان دل هذا التاريخ على شيء فأنه يدل على إن تاريخ الثورة ومنجزاتها يشهدان على طابعها الوطني والاجتماعي، وعلى انحيازها الى هموم وتطلعات شعبنا. فقد أولت الثورة عناية مشهودة لقضايا الناس الأساسية، مثل تأمين فرص العمل، وتحقيق زيادات فعلية في المداخيل، وتنفيذ مشاريع إسكان متنوعة لم يشهد البلاد مثيلا لها سابقا او لاحقا. وكذا الحال في ميدان حقوق المرأة، وما شكله اصدار قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 بمضامينه الإنسانية والتقدمية المنصفة للمرأة، وجرى الاهتمام بالثقافة، والمشاريع والقوانين الهادفة الى خلق بنية تحتية فعلية في قطاع الزراعة والصناعة والصحة والقطاعات الأخرى. وتم استرجاع أكثر من 95% من الأراضي العراقية من شركات النفط، وتم اصدار قانون الإصلاح الزراعي، وانهاء القوانين العشائرية.

ونحن الى يومنا هذا نســـتلهم العبر من قادتها الابرار في دروس الوطنية الصادقة ووضع مصلحة العراق والعراقيين فوق المصالح الخاصة، والتأكيد على نزاهة الحكومة واخلاصها لشـــعبها بعيدا عن كل التوجهات الطائفية والعرقية والجهوية وبقايا التخلف والعصور المظلمة.

وتمر الذكرى السابعة والخمسون للثورة المجيدة واجزاء كبيرة من بلادنا محتلة من قبل عصابات ما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية أو (داعش)، والذي تسبب في أكبر مأساة عرفتها المنطقة في تاريخها الحديث ضد السكان العزل، وخاصة من أتباع الديانات والمذاهب المختلفة من المسيحيين والإيزيديين والشبك والتركمان وغيرهم. وأدت الى تدمير التعايش السلمي والتنوع الديني والقومي والمذهبي الذي يتميز به العراق، اضافة الى تدمير التراث الحضاري والارث والانساني العالمي في المنطقة.

وخلق اجتياح داعش للمنطقة كارثة اخرى بنزوح الآلاف من المواطنين هرباً من إجرام المجموعات الإرهابية المتطرفة تاركين خلفهم كل ما يملكون في هذه الحياة ومتوجهين لمستقبل مظلم كنازحين ومهاجرين داخل وخارج العراق.

ولم يكن في استطاعة عصابات الدولة الاسلامية أن تغزو وتجتاح هذه المناطق بدون تفاقم الصراعات السياسية بين الأحزاب والقوى الحاكمة، واعتماد مبدأ المحاصصة الطائفية والاثنية في ادارة الدولة، وممارسة سياسة التهميش والإقصاء، وتفشي الفساد، وغياب الوحدة الوطنية، والابتعاد عن مبدأ المواطنة، وإطلاق اليد للأحزاب السياسية الاسلامية لتقييد الحريات واعادة المجتمع للعصور المظلمة.

وأدت هذه الممارسات الى فشل الحكومة العراقية في بناء الجيش العراقي والذي شكل على اسس طائفية نخره الفساد، وإننا إذ ندعم قواتنا المسلحة في حربها ضد داعش ونقدر تضحياتها وتضحيات جمع التشكيلات الاخرى الصامدة ضد مجرمي الدولة الاسلامية من مقاتلي الپيشمرگة والحشد الشعبي وابناء العشائر، الا اننا نرى ان الابتعاد عن الطائفية وصراعاتها ووضع كل هذه التشكيلات تحت أمرة القوات المسلحة العراقية هو الكفيل بالنصر ضد الارهاب.

إن طريق إعادة بناء العراق طويل، لكن متى ما توفرت الارادة الوطنية الصادقة المخلصة، فأن النجباء المضحين من ابناء هذا الوطن لن يتوانوا عن التضحية في سبيله.

المجد لثورة 14 تموز المجيدة ولقيادتها الوطنية الســامية.

الذكر الطيب لقادتها وشهدائها الابرار، الزعيم عبد الكريم قاسـم، والمهداوي وجلال الاوقاتي وماجد محمد امين ووصفي طاهر والالاف من خيرة ابناء وبنات شعبنا الذين استشهدوا ليبقى حلمهم حيا في قلوبنا."

وشارك الفنان ثائر العزازي بمجموعة اغانيه التراثية.

وشارك الاتحاد الديمقراطي في احتفاله العديد من ممثلي منظمات الجالية العراقية السياسية والثقافية والاجتماعية، وجرت تغطية الحفل من قبل اجهزة الاعلام العراقية والمحلية. وحضر الحفل جمع غفير من أبناء وبنات جاليتنا العزيزة معبرين عن تضامنهم مع ثورة 14 تموز الخالدة.

وتميز الحفل بتنوع الحضور الذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفالا لكل العراقيين.

www.idu.net

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة