الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الجمعية العراقية لحقوق الانسان الكندية تسلم وزير خارجية العراق رسالة مطاليب ومناشدة موجهة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
الإثنين 03-08-2015
 
الجمعية العراقية لحقوق الانسان - كندا

استجابة لدعوة سفارة جمهورية العراق لدى كندا، لحضور اللقاء مع وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري الذي يزور كندا للمشاركة في الاجتماع الدولي للتحالف الدولي، شارك وفد مؤلف من رئيس الجمعية جورج منصور وعضو اللجنة التنفيذية عصمت نجاة شكري في مأدبة الغداء المقامة على شرف الضيف في فندق فيرمونت جاتيو لوريير بالعاصمة اوتاوا.

بعد ان تجول وزير الخارجية، يرافقه السفير العراقي الدكتور عبد الرحمن الحسيني، في ارجاء الصالة الواسعة التي اكتضت بالعراقيين من مختلف المدن الكندية، وهو يتعرف على الحاضرين ويصافحهم، والقيت الكلمات وفتح باب الاسئلة والمداخلات، قام وفد الجمعية بتسليم وزير الخارجية العراقي، رسالة موجهة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، حملت النقاط التالية:

اولا: من المؤسف وغير المقبول اطلاقا ان يعاني العراق، وبعد هذه السنوات الطويلة من سقوط النظام في 2003  من ارتفاع نسبة البطالة والفساد المالي والاداري و تردي الخدمات وبشكل خاص مشكلة الكهرباء، بعد ان صرفت الحكومات المتعاقبة اموالا طائلة لحلها، لكنها ما تزال تزيد من هموم ومعاناة المواطن العراقي في صيف العراق اللاهب. فهل المشكلة تكمن في الهدر المتعمد لإنتاج الطاقة الكهربائية والتي تبلغ نسبتها 30% حسب وزير الكهرباء ام هو الفساد المستشري في مرافق الوزارة؟

ثانيا: اننا في الوقت الذي نقدر الجهد الذي تبذلونه لمساعدة النازحين العراقيين وتحسين ظروفهم القاسية، لكن الكثير لا بد ان يقدم لهؤلاء المساكين الذين تركوا بيوتهم وممتلكاتهم وفقدوا اشغالهم. كما نناشدكم للاهتمام باللاجئين العراقيين المكدسين في مخيمات بتركيا والاردن ولبنان وهم في ظروف صعبة. وقد التقينا بالسفير التركي في اوتاوا لهذا الغرض. وان المهتم بالشأن العراقي يلاحظ بما لا يقبل الشك، ان قضية النازحين واللاجئين العراقيين تتفاقم وتتدهور يوما بعد آخر، وليس في الافق استراتيجية واضحة من قبل الحكومة الاتحادية لحلها او للتخفيف منها والحد من تدهورها المروع من ناحية الازديد المضطرد في الاعداد وجسامة المعاناة.

ثالثا: منذ 2003 بدأت عمليات تكميم الافواه في العراق، من خلال استهداف الصحفيين والاعلاميين. وحسب مرصد الحريات الصحفية، فقد تم قتل 281 صحفيا عراقيا واجنبيا من العاملين في المجال الاعلامي، بضمنهم 169 صحفيا و 68 فنيا ومساعدا إعلاميا لقوا مصرعهم اثناء عملهم الصحفي. كما تعرض 74 صحفيا ومساعدا اعلاميا الى الاختطاف، قتل اغلبهم وما زال مصير 14 منهم مجهولا. وما يزال العراق، على مدار اكثر من 12 عاما، يتصدر مؤشرات الافلات من العقاب.

رابعا: الوضع الامني ما زال هشا حتى في العاصمة بغداد, والمواطنون يعيشون في حالة من الخوف والذعر. فقد تم خلال شهر واحد اختطاف خمسة مسيحيين، واقتحام مؤسسات ثقافية ونوادي ليلية من قبل قوات تابعة لوزارة الداخلية، والاستيلاء على املاك تابعة لمسيحيين في بغداد وكركوك، وعمليات تهجير شبه منظمة بحق المسيحيين، وحسب المعلومات التي وردتنا، تم تهجير 78 عائلة مسيحية من بغداد خلال الفترة القريبة الماضية، اضطرت النزوح الى اقليم كردستان.

واضافت الجمعية في رسالتها على ثقتها في ان مشاكل العراق لن تنتهي بوجود نظام المحاصصة العرقية والطائفية، بيد انها تناشد كل الاطراف المخلصة للوطن للعمل على توحيد الجهود لدحر الارهاب ووضع مصلحة العراق في اولويات عملها، مؤكدة على تفهمها بان الحكومة الحالية بمفردها لا تتحمل تركة اخطاء الحكومات السابقة, والتحديات التي تواجهها كبيرة، إلا انه تترتب عليها مسؤولية كبيرة في حل هذه الملفات الخطيرة، من خلال ايجاد الارادة الحقيقية والرؤيا الواضحة والآلية الناجحة لحلها جذريا وابعاد تفاقمها وتأثيراتها السلبية على المجتمع العراقي ومستقبل العراق.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
على الرغم من الدعوات الدولية إلى ضبط النفس، إسرائيل تواصل التهديد وإيران تحذّر
السوداني يلتقي بايدن في البيت الأبيض
تقرير أميركي: 5 صواريخ إيرانية أصابت قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية
التحالف الدولي أسقط 30 صاروخاً ومسيرة إيرانية في الأجواء العراقية
بعد الهجوم الإيراني.. مساع أميركية لاحتواء الرد الإسرائيلي
بينها عربية.. دول أقرت بالتصدي للهجوم الإيراني ضد "إسرائيل"
معضلة المياه مستمرة والموارد تحضر مذكرة تفاهم مع تركيا لحلها
الحرس الثوري يعلن قصف "اهداف مهمة للجيش الإسرائيلي"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة