كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، الاثنين، عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام 112 من مسلحيه جنوبي المدينة على خلفية اتهامهم بمحاولة انقلاب على التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي، فيما بين أنهم كانوا يخططون للسيطرة على "ولاية نينوى" وإعلان الحرب على التنظيم في مدينة الرقة السورية.
وقال مموزيني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تنظيم داعش أعدم، اليوم، 122 من مسلحيه، وبينهم 18 قياديا، رميا بالرصاص في السجن القديم جنوبي الموصل"، موضحا أن "عملية الإعدام جاءت على خلفية اتهامهم بمحاولة تنفيذ انقلاب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي".
وأضاف مموزيني أن "ساعة الصفر لعملية هؤلاء كانت يوم امس"، مستدركا "لكن قبل يومين تمكن التنظيم من اعتقال خمسة أشخاص في منطقة شمسيات شرقي الموصل، وبعد اعترافهم تم اعتقال الـ112 جميعا وفشلت العملية".
وبين مموزيني أن "هدف الذين كانوا يخططون للانقلاب هو قتل والي الموصل والسيطرة على ولاية نينوى وانشقاقها عن البغدادي ومن ثم التوجه الى الرقة السورية واعلان الحرب على داعش والانشقاق عنهم"، لافتا الى أن "انشقاقات داخلية بدأت تظهر بوضوح في صفوف داعش مؤخرا وأدت إلى مقتل العشرات من مسلحي التنظيم في مواجهات مسلحة داخلية على خلفية خلافات على توزيع الأموال والسلطة والنفوذ".
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش"، منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره.