أعلنت مصادر عشائرية إعدام تنظيم داعش 70 مواطنًا من أبناء عشيرة البو نمر في الأنبار، واعتقال 200 في الموصل، وسط مخاوف على حياتهم.
أكد شيخ عشيرة البونمر في محافظة الانبار الغربية نعيم الكعود تنفيذ تنظيم داعش لعمليات إعدام ضد 70 شخصاً من ابناء عشيرته رميًا بالرصاص، بعدما خطفهم التنظيم في شمال الرمادي عاصمة المحافظة.
وقال الكعود في بيان الاثنين اطلعت "إيلاف" على نصه إن تنظيم داعش الارهابي قام مساء أمس باختطاف وإعدام 70 شخصًا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار في شمال الرمادي. واوضح أن هؤلاء المعدومين رميًا بالرصاص جميعهم مدنيون، وهم آباء وأخوة لمنتسبين في الجيش والشرطة والصحوات.
وطالب الكعود رئيس الوزراء حيدر العبادي "بحماية أهل الأنبار من بطش داعش، والإسراع في تحرير المحافظة من تلك العصابات الإجرامية والإرهابية تخوفًا من حدوث مجزرة أخرى". وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الرمادي في منتصف ايار (مايو) الماضي، فيما يحتل حاليًا مناطق شاسعة من محافظة الانبار منذ حوالى السنتين، في مقدمتها قضاء الفلوجة.
يأتي اعدام داعش لهذه المجموعة من ابناء العشائر في تكرار لعمليات اعدام مماثلة نفذها في اوقات سابقة من خلال إعدام العشرات من أبناء عشيرة البونمر، حيث سبقها إعدام العشرات في نهاية عام 2014، وعشرات أخرى من المواطنين في مطلع العام الحالي في مناطق متفرقة من الأنبار.
على الصعيد نفسه، اعتقل تنظيم داعش أكثر من 200 شخص في إحدى قرى غرب مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية على خلفية تمزيق راية التنظيم ورفع العلم العراقي بدلًا منه، حسب ما أعلن مصدر محلي.
فقد اقتحم عناصر التنظيم القرية، واعتقل العشرات من ابنائها، بعدما مزق سكانها علم تنظيم الدولة، ورفعوا العلم العراقي، وعلى إثر ذلك هاجمت عناصر التنظيم القرية بقوات كبيرة، وشرعوا في ضرب الأهالي بالعصي والأسلحة، واعتقلوا أكثر من 200 شخص، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف على حياتهم وخشية من اقدام التنظيم على تنفيذ عمليات اعدام بهم.