عدت حركة عصائب أهل الحق، الثلاثاء، كلام الكتل السياسية بشأن مشاركة الحشد الشعبي في المعارك الجارية ضد تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار "لا قيمة له"، مشيرة إلى وجود "غطاء سياسي" للتنظيم في البرلمان، فيما اتهمت الولايات المتحدة بـ"ألضغط" على العراق لمنعه من الاتفاق مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الحشد الشعبي أصبح لا يمثل مكونا واحدا وهناك 10 آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار انخرطوا في صفوفه"، لافتا إلى أن "مشاركتنا في معارك الأنبار تعتمد على أهالي المحافظة".
وبشأن سؤاله عن وجود طلب من قبل كتل سياسية معينة لمنع دخول الحشد الشعبي إلى الأنبار، أشار العبودي إلى أن "كلام الكتل لا قيمة له وأن الصورة أصبحت واضحة لدى العراقيين بأن هناك غطاء سياسيا لداعش في البرلمان".
وفي سياق متصل، اعتبر العبودي أن "التحالف الدولي لم يكن جادا في إنهاء الأزمة وان الدول الأربعة (العراق وروسيا وإيران وسوريا) أكثر جدية في قتال داعش"، مبينا أن "الولايات المتحدة تحاول أن تضغط على العراق من اجل عدم الذهاب إلى الاتفاق مع روسيا وعلى الحكومة أن تتحاور وتتجه إلى روسيا".
وكان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي اعتبر في (24 أيلول 2015)، أن ما يجري في محافظة الأنبار "مؤامرة أميركية ثالثة" على الحشد الشعبي، فيما أشار إلى أن "التآمر" الأميركي على الحشد سببه وقوف الأخير ضد تقسيم العراق.