استقبل رئيس اساقفة ايبارشية اربيل الكلدانية المطران بشار متي وردة في مقر المطرانية بعنكاوا، وفدا من مجموعة "مبادرة السلم الاجتماعي" مؤلفا من: جورج منصور وهوكر جتو ودانا سعيد صوفي وشوان صابر مصطفى، مرحبا بزيارة الوفد ومباركا الاهداف النبيلة التي تعمل من اجلها المبادرة من خلال مد جسور التفاهم بين الاطراف السياسية والعودة الى طاولة الحوار.
استعرض وفد المجموعة الاهداف الاساسية ل "مبادرة السلم الاجتماعي" في الاقليم والخطوات التي تتخذها المجموعة المدنية والحقوقية لتنفيذها على ارض الواقع، بعد ان توسع عملها وانضمت اليها المئات من منظمات المجتمع المدني المتطوعة من محافظات الاقليم وابدت رغبتها وحماسها في العمل مع المجموعة التي طالبت بتهدئة الاوضاع وحماية حق التعبير والتظاهر السلمي ورفعت شعار: نعم للتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.. لا للعنف. مشيرا الى ان المجموعة التقت وستلتقي بالعديد من الشخصيات الوطنية بهدف المشاركة في مبادرة السلم الاجتماعي في الاقليم، مناشدا الكنيسة لان تلعب دورها في الوئام والسلام بين الاطراف السياسية.
ثم عبر المطران بشار وردة عن اسفه من التطورات السلبية في الاقليم والازمة التي تؤثر على الاقتصاد وهو العامل المهم في جذب الشركات وتشغيل الايدي العاملة، مشيرا الى ضرورة ان يتم بحث الخلافات في الاجتماعات للخروج بصيغة ترضي الجميع وتخدم الجماهير، مؤكدا ان التظاهرات حق مكفول شريطة ان لا يسيئ استخدامها. مضيفا ان النازحين بدؤا يشعرون ان الاقليم ليس بمنأى عن المشاكل ويرون ان البقاء اصعب والهجرة على الرغم من مخاطرها هي الحل. وحول موقف الكنيسة من الازمة السياسية المستفحلة في الاقليم، قال انه سيكون للمرجعية الكنسية العليا موقفا من الاحداث سيعلن عنه لاحقا.