الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
وفاة” جميلة بوحيرد” المناضلة الجزائرية عن عمر يناهز 78عاما
الجمعة 06-11-2015
 
(المستقلة)..

أعلن بوصوف عبود زوج المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وفاتها ، بعيادة الأزهر بالعاصمة الجزائرية عن عمر يناهز 78 عاما ، وفقا لما أعلن عنه تلفزيون الراية الأردني.

وأكد عبود أن الفقيدة التى دخلت المستشفى السبت الماضى، قد توفيت اليوم الجمعة.

كما اعلنت الصفحة الرسمية للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد عن وفاتها المنية وذلك بعد معاناتها مع المرض وذلك عن عمر يناهز الـ80 عاماً في الجزائر حيث ان الراحلة تعد من ابرز الرموز للثورة الجزائرية .

جميلة بوحيرد المولودة عام (1935 – في حي القصبة، الجزائر العاصمة) هي مقاومة جزائرية من المناضلات اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.

من هي جميلة بوحيرد :-

ولدت جميلة من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان.

كان لوالدتها التاثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء.

مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1.

بوحيرد اثناء محاكمتها من الاحتلال الفرنسي

بوحيرد اثناء محاكمتها من الاحتلال الفرنسي

تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك” أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”.

بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء.بعد جهود كبيرة من محاميها الفرنسي الذي حشد رأي عام دولي لانقاذها من الاعدام.

تولت جميلة رئاسة اتحاد المرأة الجزائري، إلا أنها استقالت منه بعد سنتين تاركة مسرح الحياة السياسية ومتاعبه وقضت السنوات الأخيرة من عمرها وسط أبناء شعبها البسطاء، رغم الشهرة التي أحاطت بنضالها.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة