الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
مركز المعلومة : 46 في المئة من النساء العراقيات يتعرضن إلى العنف
الأربعاء 25-11-2015
 
طريق الشعب

رأى "مركز المعلومة" إن العراق واحد من البلدان التي يحصل فيها انتهاكات لحقوق المرأة، وبإشكال مختلفة، حيث تتعرض 46 في المئة من النساء العراقيات المتزوجات بين سن (15 - 54)، إلى العنف وبأشكاله كافة.

جاء ذلك في تقرير اصدره لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف يوم 25 تشرين الثاني.

وبين التقرير الذي تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، أن العنف ضد المرأة واحدة من المشكلات الحقيقية التي تواجه النساء في العراق، حيث تتعرض نسبة 44,5 في المئة من النساء إلى العنف النفسي، فيما تتعرض نسبة 5,5 في المئة منهن إلى العنف الجسدي، في حين تتعرض نسبة 9,3 في المئة من العراقيات المتزوجات إلى العنف الجنسي.

واشار إلى ان من أسباب العنف ضد المرأة في العراق، حسب الدراسات التي أجريت حول ظاهرة العنف الأسري، المشكلات الاقتصادية، التي يعانيها الزوج وقد تسببت في نسبة 71,2 في المئة، فيما تسبب تعاطي الزوج المواد المخدرة في نسبة 64,3 في المئة ، وتعود نسبة 55,7 في المئة إلى استخدام الزوج للعنف كحق من حقوقه الشرعية،

أما العوامل الخاصة بالزوجة فقد أيدت نسبة 52 في المئة أن تعاملهن غير الجيد مع أزواجهن كان سبب العنف.

واشار مركز المعلومة في تقريره إلى إن أنواع العنف البشعة تقع على المرأة العراقية في الآونة الأخيرة، في ظل تمدد عصابات داعش الإرهابية، وانتهاكها الصارخ لحقوق النساء اللواتي، تعرضت مناطقهن إلى الهجوم والاحتلال من قبل تنظيم داعش الهمجي، مشيرا إلى ما تعرضن له النساء الايزيديات في الموصل وسنجار، وسبيهن واغتصابهن والمتاجرة بهن، وان هذا كله يتطلب من الجميع أن تتضافر جهودهم من اجل سن قوانين تعمل على رفض العنف ضد المرأة ومحاسبة مرتكبيه.

وأكد التقرير أن هناك علاقة قوية بين الاعتراف بحقوق المرأة ودعمها، وبين العنف الموجه إلى النساء، إذ يفهم التعرض إلى العنف بوصفه حالة يخلقها عدم وجود الحقوق أو غيابها أو إنكارها، وتأتي هذه العلاقة من حقيقة إن حصول المرأة على حقوقها يؤدي إلى القضاء على التفاوت في علاقات القوى ما بين الجنسين التي تمثل المبدأ الأساسي من وراء ارتكاب العنف ضد المرأة.

واضاف أن النساء حددن أوليات كثيرة للتدخل من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية والقوى السياسية والمجتمع المدني، لتمكين المرأة من القيام بدورها الأسري والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وحمايتها من العنف.

وبين أن من هذه الأولويات: أن على السلطتين التنفيذية والتشريعية: وضع قوانين رادعة وتوفير مؤسسات للحماية من العنف، وتعزيز القوانين التي تكفل حقوق المرأة.

وتابع؛ أن على المجتمع المدني إن يتفاعل أكثر، ويدعم نشاط المنظمات النسوية في نضالها من اجل الحصول على حقوقها كاملة.

رابطة المرأة تطالب بالحد من العنف

وفي سياق متصل اصدرت رابطة المرأة بياناً استذكرت فيه اليوم العالمي لمناهضة اشكال العنف الموجه ضد النساء كافة ونحن نعيش مرحلة قاسية على العراقيين نساء ورجالا .

وذكر البيان الذي تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، أن التقارير تشير الى نزوح اكثر من 3 ملايين نازح وتدفقهم داخليا وإلى الدول المجاورة للحصول على الحماية والامان من الحروب المتواصلة مع الارهاب، بالاضافة الى اكثر من 5000 مختطف من نساء واطفال لا يعرف مصيرهم حتى الان، فضلا عن الاف المفقودين والمفقودات، مع نقص كبير في الملاذات الآمنة الملائمة والخدمات الاساسية.

وطالبت رابطة المرأة في بيانها، بسن وإنفاذ القوانين للحد من العنف الموجه ضد النساء ووضع البرامج التوعوية والاعلامية التي تعمل على تغيير النظرة الدونية إلى المرأة لإصلاح صورتها في المجتمع وتقديم الدعم للنساء ليصبحن عناصر فاعلة ومؤثرة في التغيير نحو الأفضل.

وحثت الرابطة؛ السلطات الثلاث ( التشريعية - التنفيذية - القضائية ) الى ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية ومتابعة تنفيذ توصيات لجنة سيداو ومضاعفة جهود العمل مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم ووضع برامج عمل ملموسة تعمل على تعزيز القدرة على مواجهة الازمات والخروج منها لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والامني والاقتصادي والسياسي ، والاسراع في تنفيذ خطة الطوارئ المعنية المتمثلة في توفير الحماية والاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات النازحات وضحايا الارهاب.

فيما دعت المجتمع الدولي إلى ان يكون له دور كبير في الضغط لحث الحكومة الاتحادية والاقليمية الى مضاعفة الجهود لإتخاذ خطوات جادة نحو تنفيذ الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 بما يحقق للمرأة العراقية المشاركة الفعلية في المستويات كافة لبناء دولة مدنية تكفل العدالة الاجتماعية للجميع دون تمييز بما يضمن عراق معافى من العنف والارهاب يسوده الامن والسلام.

تظاهرة في استراليا

وفي تظاهرة فنية غير مسبوقة وبحضور مميز لبنات وأبناء الجالية العراقية في أستراليا، أقامت لجنة المرأة في التيار المدني الديمقراطي العراقي في استراليا أمسية منوعة مساء يوم الأحد المصادف 22/11/2015 على قاعة اليزابيث في نادي الماونتيز بضاحية كابراماتا غربي مدينة سيدني .

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ضحايا الإرهاب في العراق وباريس

وبيروت وفلسطين ومالي وبقية دول العالم.

وألقىالسيد علاء مهدي، المنسق المناوب للتيار المدني الديمقراطي العراقي في أستراليا كلمة قصيرة، أشاد فيها بدور المرأة

كما القت السيدة ميري مهدي مسؤولة لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا كلمة ضّمنت فيها العمل الجاد والمُضني والذي إعتادت لجنة المرأة وعلى مدى ثلاث سنوات على تقديمه من خلال المسرحيات الهادفة التي تلقي الضوء على العنف الذي يُمارس ضد المرأة بأشكاله المختلفة، كما حيت الجهود التي بذلها الاديب جمال الحلاق من اجل إنجاز العمل بأحسن صورة من خلال مسرحيته (كرسي وفخ).

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة