بمناسبة تسنمه حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الكندية الجديدة، خاطب رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا جورج منصور، وزير الخارجية الكندي ستيفان دايون، مهنئا اياه إناطته منصبا وزاريا في التشكيلة الحكومية الجديدة، التي تشكلت بعد الفوز الساحق لحزب الاحرار (الليبرالي) بالانتخابات البرلمانية الاخيرة في كندا، متمنيا ان تواصل كندا  دعمها للعراق بحربه ضد تنظيم داعش الارهابي وتزيد من اهتمامها بالمشاريع الانسانية واوضاع النازحين.

واستعرضت الرسالة، ما قامت به الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان، منذ احتلال تنظيم داعش الارهابي لمدينة الموصل واستباحته بلدات وقصبات المسيحيين في سهل نينوى وسيطرته على قضاء سنجار والجرائم التي اقترفها ضد الاهالي وخاصة النساء الايزيديات، من فعاليات وانشطة متعددة  لإستمالة الرأي العام الكندي وحث الحكومة لإتخاذ مواقف عملية للانضمام الى التحالف الدولي لمحاربة الارهاب ومساعدة عمليات ايواء النازحين، وقيام وفد الجمعية بزيارات ميدانية لمخيمات النازحين العراقيين للاطلاع عن كثب على اوضاعهم المأساوية  واعداد تقارير خاصة عنها قدمتها للجهات الكندية والدولية ذات العلاقة. كما قامت بعرض مشاكل النازحين في المخيمات الى المسؤولين المحليين والمنظمات الدولية الانسانية والخيرية العاملة في مجال المساعدات في العراق، لغرض تقديم العون لهم.

كما اكدت الرسالة على المشروع الذي سبق وان قدمته الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان، الى الحكومة الكندية السابقة، مطالبة تخصيص المبالغ التقديرية اللازمة لتنفيذ مشروع  إعادة تأهيل الناجيات الايزيديات ومساعدة الاطفال اليتامى والارامل، وهي تأمل من الحكومة الكندية الجديدة الاهتمام به والموافقة عليه، للشروع بتنفيذه على الارض في العراق وتقديم الخدمات الانسانية اللازمة للمتضررين الاكبر من جرائم داعش الارهابية.