قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إن "التحدي الأخطر" الذي يواجه البلد إلى جانب الإرهاب يتمثل بتحدي انخفاض أسعار النفط عالميا.
وأضاف العبادي في كلمته أثناء اجتماعه بعدد من النخب والكفاءات من مختلف شرائح المجتمع أن الحرب ضد الارهاب "تكلفنا مبالغ طائلة والتوسع بالإنفاق الذي حدث سابقا واستمرارنا بدعم القطاع الزراعي والصحي والتربوي والرعاية الاجتماعية وغيرها الا اننا وبرغم هذه المصاعب والتحديات فاننا سننجح ونكون اقوى".وذكر ان "هناك تحديات عديدة فعندما دخلت داعش للعراق العام الماضي البعض رأى ان العراق انتهى وذهب للتقسيم ولكننا اليوم ابعدنا الخطر عن بغداد ونحقق الانتصارات وحررنا مساحات واسعة من الاراضي بالرغم من ان البعض يحاول التقسيم الا اننا ابعد عن ذلك".وبين العبادي ان "الاصلاحات لا يمكن ان تتم مع وجود التعقيدات والروتين وهناك من الفاسدين من يحاول ان يبقي هذه التعقيدات لانهم مستفادين منها ولكن البعض عن جهل يرفض عملية تسهيل الاجراءات لانه يقاوم اي شيء جديد ويعتقد ان هذه الاجراءات السابقة صحيحة ويجب التمييز بين النوعين مشيرا الى ان الحكومة مستمرة بالاصلاح وبتسهيل الاجراءات ولا تراجع عنها".ودعا الى ان "تكون هناك دقة في الاعلام لان هناك من يحاول ان يصور كل شيء في هذا البلد سيء ويعظم اي شيء في بلد اخر وهذا الامر كسر لارادة العراقيين".وفيما يخص دخول قوات تركية الى الاراضي العراقية جدد العبادي رفضه لدخول هذه القوات وعليها الانسحاب فورا وان تركيا دولة جارة وعليها الالتزام باحترام سيادة العراق، وانهم يعتقدون ان انسحابهم فيه ضعف لهم.
وتابع "نحن ماضون باجراءاتنا في مجلس الامن الدولي لحين اكمال الانسحاب وهناك اتصالات بعدد كبير من الدول الذين ايدوا موقفنا لان عصابات داعش ليست موجودة على الحدود بين البلدين وكل معسكرات التدريب مؤمنة وبعيدة عن العدو".واشار الى ان "كل المدربين والمستشارين الذين يساعدون العراق يدخلون العراق بفيزا كما ان الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا".