قالت السلطات الألمانية الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول إنها أغلقت مسجدا ومركزا إسلاميا تقول إن القائمين عليهما يدعمون تنظيم "داعش"، لكنها لم تعلن عن اعتقال أي شخص في إطار تلك الحملة.

وأفاد وزير داخلية مقاطعة بادي فورتمبرغ، رينهولد غال، بإغلاق المركز التربوي والثقافي في شتوتغارت ومسجد الصحابة لدعمهما جماعة متشددة تحرض على ارتكاب هجمات ضد أفراد أو ممتلكات في إشارة إلى تنظيم داعش.

وأوضح أنه تم مصادرة كل ممتلكات المركز والمسجد، لافتا إلى أن دعاة ينحدر معظهم من دول البلقان كانوا يترددون عليهما.

وتشتبه الأجهزة الأمنية بقيام هذا المركز بجمع الأموال لصالح مجموعات إرهابية وتجنيد مسلحين للالتحاق بجبهات القتال في سوريا، بحسب غال.

واضاف أن أعضاء المركز أيدوا نشاطات الجماعات المتشددة وتعاطفوا مع الإرهاب، مؤكدا على أن ألمانيا لن تسمح لأي جمعية تدعم العنف للترويج عن مصالح دينية وجمع هبات لفائدة مجموعات إرهابية.

تجدر الإشارة أن هيئة حماية الدستور الألمانية تضع العديد من المساجد تحت المراقبة.