اكد الحشد الشعبي، ان المساس بقيادته المتمثلة بأبو مهدي المهندس وباقي قادة الفصائل هو مساس بكل الحشد، وفيما بين ان ما يظهر من اشاعات واقاويل من هنا وهناك انما يستهدف التأثير على معنوياته، دعا الى عدم الاستماع "للمرجفين" الذين لا يريدون الا السوء ب‍العراق.

وقال الحشد في بيان صدر عنه وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "المتحدثين ومسؤولي اعلام فصائل الحشد المقاوم عقدوا اجتماعا مع مديرية الاعلام الحربي ومكتب ناطقية الحشد لمناقشة وبحث عدة امور"، مبينا ان "المجتمعين تقدموا باحر التهاني والتبريكات لمقام المرجعية الرشيدة وكافة ابناء الشعب وبالخصوص للقوات المسلحة والى ابطال الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى بمناسبة المولد النبوي وولادة الامام الصادق عليه السلام وبذكرى يوم العراق جلاء الاحتلال من ارضنا المباركة".

واضاف الحشد ان "المجتمعين باركوا الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الرمادي"، مشيرا الى ان "جهود ابناء القوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى تظافرت لتنتج بعد اشهر من المعارك وبعد تحرير العشرات من المناطق والقرى والارياف والتي كانت تمثل طرق امداد للعدو، حيث كانت نتيجة هذا الفرح الكبير وهذا الانتصار العظيم في تحرير مدينة الرمادي".

وتابع ان "هذه الانتصارات ستتواصل وتتوالى وسيكون تحرير الرمادي فاتحة لانتصارات اخرى تتظافر فيها جهود كل هؤلاء الابطال لتصنع لنا نصرا مؤزرا تكون نهايته اعلان كل الارض العراقية مطهر من دنس العصابات الارهابية"، لافتا الى ان "الحشد بقيادته المجاهدة وفصائله المقاومة وجمهوره الواسع والرعاية الابوية من المرجعية الرشيدة الدينية المباركة سيبقى الرقم الاصعب في المعادلة الامنية التي تتكفل بتحرير كل الارض العراقية وبحفظ امن وسيادة ووحدة العراق والدفاع عنه حاضرا ومستقبلا".

وبين الحشد "اننا بقيادتنا المتمثلة بالحا ج ابو مهدي المهندس وباقي اخوته من قادة فصائل الحشد يمثلون رمزية كبيرة لكل الشعب العراقي"، معتبرا ان "المساس بهم يعني مساسا بكل الحشد".

واشار الى ان "ما يظهر من اشاعات واقاويل من هنا وهناك انما يستهدف التأثير على معنويات الحشد الشعبي ومعنويات ابناء القوات المسلحة تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي حققها ابناء القوات المسلحة والحشد اشعبي في الرمادي وباقي المناطق واستعداد كما اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي واعلنت قيادة الحشد الشعبي لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة وصولا الى تحرير نينوى التي سيكون ابناء الحشد وابناء القوات المسلحة حاضرون في تحريرها".

ودعا الحشد الى "عدم الاستماع للمرجفين الذين لا يريدون الا السوء بالعراق"، موضحا ان "اطلاق هذه الانباء والاشاعات والاخبار والاكاذيب انما يراد منها التأثير على القيادة والتي تعكف في هذه الايام لوضع خطط للعمليات المشتركة للحشد الشعبي وباقي صنوف القوات المسلحة لتحرير ما تبقى من الرمادي وصلاح الدين والانطلاق سريعا لتحرير نينوى".

يذكر ان النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي اكد، في 29 كانون الاول 2015، أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس مازال يمارس واجبه الوطني والشرعي، نافياً الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بشأن افالته من منصبه.