الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
أربعة ملايين شخص يحيون احتفالات رأس السنة الجديدة في بغداد والبطريرك ساكو يقوم ليلة رأس السنة بجولة سيرا على الاقدام في بغداد
الجمعة 01-01-2016
 
المدى برس/ بغداد

وصفت أمانة بغداد، الخميس، احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية التي شهدتها العاصمة بغداد بـ"التجمع الكرنفالي الأكبر في العالم" ، وفيما بيّنت أن التقديرات الاولية لأعداد المحتفلين بالسنة الجديدة بلغت اربعة ملايين شخص، أكدت أنه دليل على أن العراقيين صنّاعٌ للحياة بتحديهم للإرهاب والانتصار عليه .

وقالت مديرية العلاقات والإعلام في امانة بغداد في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "خروج أهالي العاصمة بغداد الى الاماكن الترفيهية والزوراء والحدائق والشوارع بمختلف المناطق جاء بأعداد تجاوزت حتى الآن بحسب التقديرات الأولية قرابة الـ (4) ملايين شخص للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية"، مبينة أن خروجهم "ما هو إلا دليل على أن العراقيين صنّاع للحياة بعد أن استطاعوا هزيمة الزمر الارهابية والقضاء عليها وعودة الأمن والاستقرار الى ربوع بلدنا العزيز وهو التجمع الكرنفالي الأكبر في العالم".

وأضافت الأمانة أن "هذه الصورة المشرقة عكست بشكل لا يقبل الشك بأن العراقيين تحدوا جميع المحاولات اليائسة للإرهابيين في التأثير على معنوياتهم وأفراحهم بشجاعة قل نظيرها في وقت كان كثير من عواصم ومدن العالم لاسيما الأوروبية منها قد ألغت أو قلصت احتفالاتها بهذه المناسبة خوفاً من التهديدات الإرهابية ".

وأوضحت الأمانة أن "العراق مقبل على مرحلة جديدة عنوانها الانتصار والاستقرار والازدهار بهمة أبنائه والذين يقف في طليعتهم رجال الجيش العراقي والحشد الشعبي والقوات الأمنية الأخرى الذين سطروا أروع الملاحم البطولية وسيظلون مصدراً للفخر والإلهام والاعتزاز للأجيال المقبلة ".

البطريرك ساكو ومعاونه المطران يلدو يقومان ليلة رأس السنة بجولة سيرا على الاقدام في بغداد – المنصور

اعلام البطريركية

قام غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو ليلة رأس السنة بجولة في شارع المنصور الرئيسي سيرا على الاقدام استغرقت ساعة، وتحدثوا الى العديد من الناس وتمنى لهم الخير والسلام. كان الشارع الطويل مكتظا بالناس على جانبيه وخصوصا الشباب وهم مزينون بحلل جميلة وبقبعات بابا نوئيل وكأنهم في عرس. خروج الناس من بيوتهم بهذا العدد الكبير والفرح على وجوههم هو علامة امل، يقينا ان في الألم امل.

ومن الشارع الرئيسي وصلا الى كنيسة سيدة الانتقال حيث احتفل غبطته بقداس ليلة رأس السنة مع معاونه والابوين روبرت شهاره وسكفان متي.

وفي عظته القصيرة حث المؤمنين على التمسك بأيمانهم وعلى الامل والرجاء والجرأة بمطالبة ضمان احترام حقوقهم كمواطنين متساويين ودعاهم إلى الصلاة على نية السلام في العراق وسوريا وخصوصا الصلاة من أجل ضحايا الامس في مدينة قامشلي – السورية (وقد اتصل غبطته بكاهن الكلدان فيها الاب سمير كانون للاطمئنان)، مؤكدا أن الحوار والمصالحة هما الأداة الوحيدة من أجل حل المشاكل القائمة وتحقيق السلام، وتمنى ان تكون سنة 2016 سنة خير وأمان واستقرار للجميع.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
في اربعينية كوكب 12 ايار/مايس هذا النص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة