الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
باحثون يحذرون من تحوّل الحراك الجماهيري الى"ثورات غضب غير مجدية"
الإثنين 04-01-2016
 
بغداد/ المدى برس

أكد باحثون اجتماعيون عراقيون وعرب، أمس الأحد، أن الأزمات السياسية والاقتصادية المتواصلة في العراق تتطلب حزمة من الحلول والمعالجات لتشخص أسبابها وطرح الحلول الممكنة لمعالجتها، محذرين من إمكانية تحول الحراك الجماهيري الذي تشهده غالبية المحافظات حالياً إلى "ثورات غضب غير مجدية"، إذا لم تنظم الاعتراضات والمطالب بصورة صحيحة وتطرح ضمن برنامج واضح من قبل قيادة تتبنى التفاوض مع الجهات المعنية.جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها كلية الآداب في جامعة ذي قار، أمس، تحت عنوان (العلوم الاجتماعية وقضايا المجتمع العراقي الراهنة)، بحضور باحثين من داخل العراق وخارجه، وحضرتها (المدى برس).وقالت الباحثة في السياسات الاجتماعية في جامعة باث البريطانية، د. جنان الجابري، في حديث إلى (المدى برس)، ان "الباحثين الاجتماعيين ينبغي أن يشخصوا المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي يشهدها حالياً بناءً على معطيات دقيقة وطرح الحلول المناسبة لها على صناع القرار"، عادة أن "الأزمات السياسية والاقتصادية المتواصلة في العراق تتطلب حزمة من الحلول المعالجات العلمية".

وأضافت الجابري، أن "تفاقم المشاكل الاجتماعية يديم زخم التظاهرات المطلبية والاحتجاجية، في ظل عدم الاستجابة لها"، محذرة من "إمكانية تحوّل الحراك الجماهيري إلى ثورات غضب غير مجدية، إذا لم تنظم الاعتراضات والمطالب بصورة صحيحة وتطرح ضمن برنامج واضح من قبل قيادة تتبنى التفاوض مع الجهات المعنية".بدوره قال الباحث الاجتماعي في جامعة عين شمس المصرية، د. عبد الرزاق علي، في حديث إلى (المدى برس، إن "الأوضاع العراقية اليوم أحوج ما تكون للبحوث الاجتماعية الرصينة التي تشخص المشاكل وتحدد أسبابها وتطرح الحلول الممكنة لمعالجتها"، مبيناً أن "البحوث الاجتماعية يمكن أن تسهم في تصحيح مسارات سياسة الدولة في مختلف المجالات".

من جانبه قال رئيس قسم الاجتماع في كلية الآداب جامعة ذي قار، د. قصي بجاي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجتمع العراقي يشهد تحولات كبرى انتجت آليات جديدة أنعشت البحوث الاجتماعية ووجهتها نحو الحراك الجماهيري"، عاداً أن ذلك "وفر للباحثين أرضية واسعة لدراسة المجتمع والتوصل إلى الحركات الاجتماعية وديناميكية المجتمع التي كانت مغلقة سابقاً".

وكلية الآداب واحدة من 16 تشكيلاً تضمها جامعة ذي قار، التي تأسست في (الثلاثين من كانون الثاني 2002).

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة