الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
في مشيكان احتفال كبير للذكرى 82 لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية
الجمعة 01-04-2016
 
أنصار الحركة الوطنية العراقية

بحضور كبير وتحت شعارات "عاشت الذكرى 82 لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية" و "بتعزيز اللّحمة الوطنية يتحقق النصر الحاسم على الارهاب"، و "وحدة عمل القوى المدنية الديمقراطية امل شعبنا في التغيير" أقام أنصار الحركة الوطنية العراقية في مشيكان احتفالهم السنوي يوم 31 أذار  2016  محتفلين بالذكرى الثانية والثمانين لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية كتعبير للانتماء للوطن وللتاريخ السياسي الوطني النظيف وللأيادي البيضاء، واعتزاز بتأريخ الشهداء الأبرار الذين نثروا ورودا حمراء بتضحيتهم من اجل وطن حر وشعب سعيد.

وبعد استذكار شهداء الحركة الوطنية بدقيقة صمت وقف الجميع منشدين نشيد موطني الذي عزفه الفنان لؤي حاني وفرقته الموسيقية، والذي احيا الحفل متألقا بأغانيه الوطنية والتراثية الجميلة حيث قدما أغاني الوطنية والتراث العراقي الأصيل.

افتتح الزميل عادل أسمرو بلباقته المعهودة الحفل بقراءات من وحي المناسبة، مشاركا في البرنامج الفني بأشعار ومساهمات جميلة.

وقدم الزميل صفاء رمو كلمة الحفل والتي اشارت فيها الى الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية واحزابها الوطنية الطليعية والتي قدمت تطور نوعياً في النضال الوطني والطبقي للشعب العراقي بكادحيه ومثقفيه، ودافعت عن حقوقهم ومصالحهم، وخاضت النضال الوطني من اجل استقلال البلاد وتحررها السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وفي سبيل حياة ديمقراطية حقة، ولضمان الحقوق المشروعة للشعب الكردي، والحقوق القومية السياسية والإدارية والثقافية للقوميات ومكونات الشعب العراقي المختلفة، وفي سبيل السلم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وجاء في الكلمة: " يقام احتفالنا هذا والوطن العزيز يمر في ظروف عصيبة، ويعيش اوضاعا شديدة التعقيد، انتجها نظام المحاصصة الطائفية والاثنية المقيت.

هذا النظام الذي أرسي اسس تشويه الديمقراطية، ورعاية الفساد، وإضعاف وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، وانتهاك حقوق الانسان. ووصل الحال في ظله حد اغتصاب مجرمي داعش جزءا عزيزا من ارض الوطن، وسفكهم الدماء الغالية واستباحتهم الارواح والحرمات، كذلك انتشار الفساد على اوسع نطاق، ومعه سوء الادارة، وانتكاس الكثير من اوجه الديمقراطية، وقضم حريات العراقيين، حتى لم يعد الامر يحتمل، ولا عاد بقاء طريقة ادارة الحكم ذاتها مقبولا او ممكنا.

وبهذا اضحى الاصلاح والتغيير حاجة ماسة، بل وضرورة، لتخليص شعبنا من محنته ومعاناته، اللتين فاقمهما تدهور الاحوال الاقتصادية والمعيشية، وانخفاض العائدات النفطية للدولة. وغدت مباشرة الاصلاح العاجل غير القابل للتأجيل، والشامل والبعيد عن المعالجات السطحية ضرورة ملحة."

وعلى أنغام الموسيقى وتحت رفرفة الاعلام الحمر واصوات الزغاريد تم قطع كيكة الذكرى الثانية والثمانين من قبل الحضور والمشاركين.

وشارك في الحفل الفنان المبدع عميد اسمرو في مجموعة من الاغاني الوطنية التي غناها شعبنا على مدى سنوات طويلة من النضال.

وضم الحفل معرضا كبيرا لصور الشهداء مرصعة بالورود والشموع.

وحضر الحفل العديد من ممثلي الاحزاب والمنظمات والاتحادات والتجمعات العراقية والمحلية وممثلي اجهزة الاعلام معبرين عن دعمهم واعتزازهم بمسيرة الحركة الوطنية ونضالها.

وتميز الحفل الكبير بتنوع الحضور الذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفالا لكل العراقيين والذين حضروا لدعم مسيرة الحركة الوطنية الديمقراطية المدنية.

وأمتد الحفل حتى ساعة متأخرة من الليل وسط اهازيج وهتافات وفرح الحاضرين الذين يحذوهم الامل بأن يجتاز العراق هذه المحن الصعبة، والوعد باللقاء مجددا في العام القادم للاحتفال بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس ربيع الحركة الوطنية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الاحتباس الحراري وتأثيره على سرعة دوران الارض
الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
سفن حربية روسية تدخل على خط البحر الأحمر
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة