إجتمعت الهيئة الإدارية لرابطة المدربين المحترفين العراقيين بكرة القدم برئاسة الكابتن أنور جسام في مقرّها للتداول وإبداء الرأي في عدد من الملفات المطروحة لما تمر به الرياضة العراقية عامة وكرة القدم خاصة من ظروف صعبة تستلزم الحلول الناجعة. وعدّت الرابطة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه قرار دمج وزارة الشباب والرياضة مع وزارتي الثقافة والآثار والسياحة بـ"الخطوة غير المدروسة تعرقل وتسيء للعمل والقطاع الرياضي عامة والشبابي الذي تمثل شريحته 60 % وفقاً لآخر الاحصاءات لسكان العراق ، مما يشكل خطوة الى الوراء تمثل إحباطاً للرياضيين والشباب".وناشدت رابطة المدربين رئيس الوزراء ومجلس النواب بـ"ضرورة إعادة النظر بالقرار بما يؤمِّن مصالح الرياضيين الذين يشكلون قطاعاً واسعاً تهتم به الدول المتحضِّرة، وأن تلجأ الحكومة الى بدائل ممكنة في ظل عدم التمكن من الإبقاء على وزارة الشباب والرياضة في ظل التقشف والهيكلة الجديدة وإجراءات الإصلاح ، وأن تعمل الحكومة على جعل الرياضة هيئة مستقلة تسمي رئيساً لها من التكنوقراط الرياضي ".وباركت رابطة المدربين تأهل منتخبنا الوطني الى التصفيات النهائية المزدوجة لقارة آسيا وكأس العالم 2018 المقررة في موسكو ، ووصفت مرحلته بـ" الصعبة لكونها تتطلب العمل الدؤوب المبكرة إذا ما أردنا تحقيق الهدف المنشود الذي لا تقبل جماهيرنا بغيره، بمعزل عن طريقة التأهل التي لا تليق بتاريخ وامكانيات ومكانة الكرة العراقية ، في ظل عدم تمكن الاتحاد من التعاقد مع مدرب أجنبي يحمل إسماً كبيراً في عالم التدريب يليق بمنتخبنا ويلبي الطموح ، نتيجة الأزمة المالية والأمنية والإدارية الضاربة بعمق، وترى أن المدرب راضي شنيشل هو الأنسب والأقدر على التعامل وقيادة منتخبنا كخيار أمثل مع هذه المرحلة" .وخلص بيان رابطة المدربين الى ان "الجماهير العراقية تعيش حالة من الاحباط الشديد بالرغم من تأهل منتخبنا الى المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة نتيجة سوء الأداء والنتائج والإفادة من سقطات الآخرين ، في مرحلة لا تمثل طموح أهل البيت الكروي وجماهيرنا العريضة جراء اخطاء اتحادية متكررة ظلت على ماهي عليه منذ السنوات الماضية ، مما يتطلب اعادة النظر وجلد الذات والتفرغ لخدمة كرتنا عبر التخطيط العلمي الصحيح".