الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
3.5 مليون دولار لتحويل قصر صدام الى "متحف تاريخي" يفتتح في أيلول
الخميس 14-04-2016
 
بغداد/ المدى برس

أكدت مجلة عالمية تعنى بتوثيق الجوانب العلمية والجغرافية تواصل العمل لتحويل أحد قصور رئيس النظام السابق، صدام حسين، في البصرة، إلى متحف لافتتاحه بشهر أيلول المقبل، مبينة أن الحكومة المحلية بالمحافظة وافقت عن صرف ثلاثة ملايين دولار للمشروع، في حين جمع مبلغ الـ500 ألف دولار المتبقي من التبرعات وأغلبها من شركات النفط فضلاً عن تبرع المتحف البريطاني بتقديم الإسناد والمشورة "مجاناً".وقالت مجلة ناشونال جيوغرافيك العالمية، في تقرير لها، تابعته (المدى برس)، إن "الجهود تتواصل لتحويل أحد قصور صدام حسين في البصرة، إلى متحف يؤمل افتتاحه في شهر أيلول المقبل"، مشيرة إلى أن هناك بعض "التحديات التي تواجه الجهات المنفذة للمشروع".

ونقلت المجلة عن مدير الشركة الانشائية التي تتولى أعمال ترميم القصر، مهدي الموسوي، قوله إن "الشركة تواجه مشكلة في إزالة اسم حاكم العراق السابق صدام حسين، المحفور بخط اليد فوق البوابة الرئيسة للقصر، وعلى اللوحات الخشبية الجميلة حوله مع اللقب المرافق لها وهو أمير العرب".

وأضاف الموسوي، وهو ينظر إلى العبارات المكتوبة على جدران القصر، أن "سياسيين سيأتون إلى الموقع للتعبير عن الاعجاب بالمشروع وإسناده"، مستدركاً "لكنهم لن يكونوا سعداء بما مكتوب على الواجهة".

وأوضح مدير الشركة، أن ""مجموعة من قوات المليشيات تأتي غالباً للموقع مهددين بالاستيلاء على البناية"، لافتاً إلى أن "الهيكل الخارجي للقصر ما يزال يحمل آثار تفجيرات العبوات والسيارات المفخخة منذ أن كان يستخدم كقاعة استراحة لقوات الجيش البريطاني في البصرة بعد احتلال العراق سنة 2003".

وذكرت المجلة الأميركية، أنه "خلال مدة الاستقرار السياسي التي شهدتها البصرة في السنوات الأخيرة وانتعاش صناعة النفط فيها، تحوّلت المدينة إلى مرفأ استقطاب للزوار ورجال الأعمال من الشمال والوسط، وأصبحت نقطة استقطاب تجاري وثقافي".وقال مدير فرع البصرة للهيئة العامة للآثار والتراث، قحطان العبيد، بحسب ناشونال جيوغرافيك، لقد "اقترحت على الحكومة الاتحادية عندما غادر البريطانيون البصرة في 2008، أن تحوّل إدارة القصر لمسؤوليتنا"، وتابع أن "موافقة الحكومة على ذلك استغرقت سنتين".وكشف العبيد، عن "موافقة الحكومة المحلية في البصرة على صرف ثلاثة ملايين دولار من كلفة المشروع البالغة ثلاثة ملايين و500 ألف دولار، في حين جمعت مؤسسة أصدقاء متحف البصرة الخيرية البريطانية تبرعات لتغطية الباقي، جاء أغلبها من شركات النفط مع تبرع المتحف البريطاني بتقديم الإسناد والمشورة مجاناً".وتابع مدير فرع البصرة للهيئة العامة للآثار والتراث، لقد "اقترحت تعزيز مداخل قاعات العرض في المتحف بوضع أبواب حديدية سميكة يمكن غلقها بسرعة لضمان الحماية الأمنية للموجودات الثمينة من الآثار ليكون كل شيء جاهزاً مع موعد الافتتاح"، مستطرداً أنه "عند إكمال الأعمال الانشائية سيضم المتحف أربع قاعات تحوي على قطع أثرية من حضارات بابل وسومر وآشور وحقبة التاريخ الإسلامي العراقي، وسيتراوح العدد الكلي للقطع الأثرية بين ثلاثة آلاف و500 إلى أربعة آلاف قطعة تسحب من قاعات المخازن الضخمة في المتحف العراقي في بغداد وتعرض من خلال أكثر من 100 صندوق عرض".وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، ذكرت في (الثاني من تشرين الثاني 2013)، أن قصر رئيس النظام السابق صدام حسين، في البصرة، سيتحول إلى متحف، مبينة أن أعمال الترميم فيه "شارفت على الانتهاء" لعرض آثار تبرز تاريخ العراق البابلي والآشوري والعربي.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الاحتباس الحراري وتأثيره على سرعة دوران الارض
الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
سفن حربية روسية تدخل على خط البحر الأحمر
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة