على هامش لقائه غبطة البطريرك مار لويس ساكو في مقر المطرانية الكلدانية بعنكاوا، التقى الوزير السابق في حكومة اقليم كردستان ورئيس الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان جورج منصور مع رئيس الرابطة الكلدانية صفاء صباح هندي.
في اللقاء الذي حضره مسؤول فرع اربيل د. أمانج فرنسيس وعددا من اعضاء الرابطة جرى الحديث عن ما يتعرض له الشعب المسيحي واتباع الديانات والمذاهب في العراق، خاصة بعد استباحة تنظيم داعش الارهابي لمحافظة نينوى والبلدات ذات الغالبية المسيحية في سهل نينوى في صيف عام 2014، وما خلف ذلك لمسيحيي تلك المناطق من رعب وتهجير وترك بيوتهم وممتلكاتهم. وما يتعرضون له اليوم كنازحين ومهجرين من صعوبات وهم يواجهون شظف العيش ومستقبل غير مرئي على المدى القريب المرئي.
الطرفان اكدا على اهمية الوقوف صفا واحدا امام التحديات الكبيرة التي يواجهها المكون المسيحي في العراق والاعتماد على القواسم المشتركة التي تجمعه والابتعاد عن العوامل التي تساعد في التشتت والتفرقة، واستخدام خطاب جامع من اجل زيادة اللحمة بين ابناء الشعب الواحد، إذ ليس اليوم انفع من توحيد الجهود المخلصة وترشيد المسارات في ظروف العراق الحالية حيث يتعرض المكون المسيحي الى التهجير القسري والتهميش والى هجرات جماعية تفقد البلد بناته وابنائه ومكوناته الاصيلة التي شيدت حضارة وتاريخا وتراثا وثقافة عريقة على مر السنين.