بيان من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية حول التفجيرات الاخيرة
مرة اخرى نكتب بيانات الادانة والاستنكار: إننا ندين ونستنكر ونعزّي، ثم نستنكر وندين ونعزّي، ونعزّي ونستنكر ووو... وحكامنا قابعين في خضرائهم.
منذ سنوات يخرج ابناء شعبنا من المخلصين والمدنيين في معظم محافظات العراق ومن خلال حراكهم الشعبي ليقولوا كلمتهم في حكام العراق، وليعطوا رأيهم في الحكومة المنشودة، ولكن النهاية جاءت بمسرحية تراجيدية كوميدية بثلاثة فصول، الاول اعتصام، والثاني اجتياح، والثالث انسحاب.
كل هذه المأسي التي يمر بها شعبنا سببها مجموعة من احزاب الاسلام السياسي المتنفذة الطائفية المتصارعة الساكنة خلف اسوار الخضراء، والتي في غفلة من الزمن، هيمنت على حياة البشر، واغرقتهم في الفساد والمحاصصة وحكم المليشيات، وفتحت الابواب امام قوى الارهاب والجريمة لتعبث في عراقنا الحبيب. وبسببهم يتحمل عراقنا هذا الكَم الهائل من الحزن... ومن أجل ماذا ومَن؟
لقد قال الشعب كلمته، ولم يعد هناك حلا اخر للعراق للتخلص من كل هذا الحزن، سوى الاصلاح الجذري والشامل والمستعجل في كل مرافق الدولة، وتشكيل حكومة نزيهة دستورية مؤهلة لقيادة هذا البلد، من أجل إنهاء المحاصصة الطائفية والقومية وسيطرة الاحزاب المتنفذة، والتخلص من المليشيات والفساد والارهاب والجريمة.
كفا حزناً يا عراق، فأحداق العيون قد جفت.
عنوان البيان من قصيدة "يا حزن" للشاعر العراقي الحزين مظفر النواب
يا حزن ياريت أعرفك
جنت اسويلك حديقة ياسمين
وممشى من كاشي الفرح
جدّام بيتك
لمشاهدة فديو قصيدة يا حزن
https://www.youtube.com/watch?v=wxeuo54VCw0
اَيار 2016