أعلنت الخارجية الباكستانية أن الرجل الذي قتل بضربة أمريكية في باكستان وقدم على أنه زعيم حركة "طالبان" الأفغانية، كان مسافرا بهوية باكستانية ووصل لتوه من ايران في سيارة مستأجرة.
وقالت الخارجية الباكستانية، الأحد 22 مايو/أيار، في بيان: "جواز سفر والي محمد كان يحمل تأشيرة دخول صالحة لإيران".
بدوره، قال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن الرجل المعني كان يحمل هوية باكستانية باسم محمد والي من سكان بلوشستان، مضيفا أن جواز سفره كان يحمل تأشيرة دخول إلى إيران، تعود إلى 28 مارس/آذار 2016.
وأوضح المصدر أن الشخص "كان عائدا من إيران حين هاجمته طائرة من دون طيار قرب مدينة أحمد وال".
إلى ذلك، أكد كل من الحكومة والاستخبارات الأفغانية، في وقت سابق منالأحد، مقتل زعيم "طالبان" أفغانستان.
وقال الرئيس التنفيذي لأفغانستان، عبد الله عبد الله، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "قتل زعيم طالبان، أختر منصور، في هجوم بطائرة من دون طيار... تعرضت سيارته لهجوم في دال باندين"، في إشارة إلى حي في إقليم بلوشستان الباكستاني على الحدود مع أفغانستان.
وقالت وكالة الاستخبارات الأفغانية، في تغريدة على حسابها في "تويتر": "قُتل زعيم جماعة طالبان، أختر منصور، عصر أمس، بضربة جوية على منطقة دالبندين في ولاية بلوشستان الباكستانية".
من جانبها، نددت السلطات الباكستانية بالغارة الأميركية هذه، مشددة على أن واشنطن لم تبلغ رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالعملية قبل تنفيذها.
ووصف متحدث باسم الوزارة الهجوم بأنه انتهاك للسيادة الباكستانية.
وكان رئيس الوزراء الأفغاني عبد الله عبد الله، قد رجح في وقت سابق من اليوم أن يكون زعيم حركة طالبان، أختر منصور، قد قتل بغارة جوية أمريكية.