الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
بغداد تطلب من الرياض استبدال السفير السعودي ثامر السبهان
الأحد 28-08-2016
 
وكالات

طالبت وزارة الخارجية العراقية يوم الأحد 28 أغسطس/آب، نظيرتها السعودية باستبدال السفير السعودي في العراق ثامر السبهان.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان إن "وزارة الخارجية العراقية تطلب من نظيرتها السعودية استبدال سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد".

وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري صرح في وقت سابق، أن تحركات السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان تعتبر "تدخلا بالشأن الداخلي"، مشيرا إلى أن ما يقوم به السبهان لا علاقة له بدوره كسفير.

وكان السفير السعودي قد اتهم الأحد الماضي، من أسماهم بـ"أذرع إيران" في العراق بالوقوف وراء مخطط لاغتياله خلال تواجده في العراق.

هذا وكانت الخارجية العراقية سبق واستدعت سفير السعودية لدى بغداد وأبلغته بأهمية أن يكون خاضعا للأعراف الدبلوماسية الدولية، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، فيما شددت على أنها لن تسمح لأي سفير بتوظيف مهامه لتأجيج "خطاب الطائفية".

وأثارت التغريدة التي نشرها سفير المملكة العربية السعودية بالعراق، الجمعة 3 يونيو/حزيران، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، جدلا وردود فعل متباينة لدى العراقيين. وقد أثارت تصريحات السفير السعودي أكثر من مرة غضب العديد من العراقيين ، كان أولها في بداية يونيو/حزيران، عندما أكد السفير في تغريدة على "تويتر" عن وجود شخصيات إيرانية قرب مدينة الفلوجة العراقية، تريد نشر الطائفية وتغيير التركيبة السكانية في العراق.

وقال السبهان في تغريدة له: "إن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح على أنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيد توجههم بتغيير ديموغرافي". واتهم السفير السعودي إيران بتأجيج الأوضاع في العراق ونشر الفوضى لتدمير العرب من خلال صراع سني – شيعي.

ووصف زعيم "إئتلاف الوطنية" في العراق إياد علاوي حينها تصريحات السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان بأنها مزعجة. وقال علاوي إن "تصريحات السبهان تزعج"، مضيفا: "لا أقبل أية تصريحات من أي كان، واعترضت على اعتبار معركة الفلوجة في الإعلام بأنها حرب طائفية ، فهي حرب للخلاص من داعش، لكن في طياتها هناك توجه طائفي سياسي".

تجدر الإشارة إلى أن السعودية أعادت فتح سفارتها في بغداد في ديسمبر/كانون أول العام الماضي، بعد قطيعة استمرت 25 عاما، وكانت الرياض أغلقت سفارتها، احتجاجا على غزو العراق للكويت عام 1990.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
اسرائيل: 700 أسير مقابل 40 رهينة في قبصة حماس
حداد وطني في روسيا بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسقية في موسكو
يوم المياه العالمي يمر بهدوء.. نظرة بالأرقام على الوضع المائي للعراق خلال 2024
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة