أعلن البنك المركزي العراقي ، أمس الاربعاء، استجابة أكثر من 20 مصرفاً خاصاً لدعوته المتضمنة إعمار وتأهيل شارع الرشيد اضافة الى 20 ساحة عامة في بغداد، و أشار الى ان مثل تلك المبادرات تعطي انطباعاً إيجابياً وتسهم في تعميق روح المواطنة، وفيما شدد على أهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع المصرفي، أكد ان العمل يجري حالياً على إطلاق مشروع (ألق بغداد) لتنفيذ مشاريع كبيرة من شأنها إظهار العاصمة بما يليق بمكانتها وعمقها الحضاري.
وذكر بيان، صادر عن البنك المركزي، تلقت (المدى برس)، نسخة منه، أن" أكثر من 20 مصرفاً خاصاً استجاب لدعوة البنك المركزي العراقي المتضمنة إعمار وتأهيل شارع الرشيد وأيضا 20 ساحة عامة في العاصمة بغداد، بواقع ساحة لكل مصرف".وتابع البيان، ان "تلك الدعوة ابتدأها الفنان نصير شمة قبل أيام التي باشرت به مؤسسة لوكال (LUGAL) العراقية بجهد تطوعي، حيث أخذت باهتمام من قبل البنك المركزي العراقي الذي نظم احتفالية بمناسبة مرور مئة عام على عمر شارع الرشيد لتكون فرصة يتوجه بها لتلك المصارف ويدعوها للاسهام في تخليد الرموز والتراث العراقي".وأكد محافظ البنك المركزي علي العلاق بحسب البيان، على "أهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع المصرفي ودوره في تحفيز ودعم المشاريع ذات المردود الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، كما هو معمول به في الدول الأخرى"، مشدداً على "تضافر الجهود لكل القطاعات والفئات ومنظمات المجتمع المدني، وخصوصا في ظل الظروف المالية التي يمر بها البلد من اجل مواجهة التحديات والإسهام في تحقيق الاستقرار".وأوضح العلاق، أن "تحسين مظهر العاصمة بغداد بجهود تطوعية يعطي رسائل إيجابية مهمة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، ويسهم في تعميق روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية ،كما يخلق انطباعات إيجابية تنعكس على الحالة النفسية والمعنوية للمواطن"، مشيداً "بدور مؤسسة (LUGAL) وما تعطيه طاقاتها الشابة من أفكار وخطط وحماسة لتأهيل شارع الرشيد".في سياق متصل، أشار البيان، الى ان "العمل يجري حالياً لإطلاق مشروع (ألق بغداد) الذي اقترحه الفنان نصير شمة للانطلاق بمشاريع كبيرة من شأنها إظهار بغداد بما يليق بمكانتها وعمقها الحضاري والثقافي، كما يجري التنسيق حالياً بشأن وضع خطة تشترك فيها، مؤسسات حكومية مختلفة ووزارات وأمانة بغداد ومحافظة بغداد، ومجموعة مكية، ورابطة المصارف العراقية الخاصة، اضافة الى رجال الأعمال، ومنظمات الاقتصاد والأعمال، والبنك المركزي العراقي"، متوقعاً أن "تحظى تلك المشاريع بدعم دول ومنظمات دولية ومحلية".