أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، بأن قوة أمنية اعتقلت عددا من المطلوبين بينهم السائق الشخصي لنجل الرئيس السابق قصي صدام حسين، بتهمة المشاركة في الهجوم الذي نفذه تنظيم (داعش) على محافظة كركوك،(250 كم شمال بغداد)، يوم الجمعة الماضي.

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "قوة مشتركة من الشرطة والبيشمركة تمكنت، اليوم، من اعتقال عدد من المطلوبين وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، خلال عملية أمنية نفذتها في منطقتي ئاشتي والامام الهو في قضاء داقوق، جنوبي كركوك"، مبينا أن "من بين المعتقلين السائق الخاص لنجل الرئيس السابق قصي صدام حسين، نزار محمود عبد الغني".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المعلومات الاستخبارية أكدت مشاركته في الهجوم الذي تعرضت له محافظة كركوك، فجر يوم الجمعة، (21 تشرين الأول 2016)"، مشيرا الى أن "المعلومات تؤكد أن ثلاثة من أشقاء عبد الغني منتمين لتنظيم (داعش)".

يذكر أن (داعش) هاجم كركوك، فجر يوم الجمعة، (21 من تشرين الاول 2016)، واستولى على مناطق عدة فيها قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إحباطه، ما أدى إلى مقتل أو إصابة العشرات وإحداث أضرار مادية كبيرة.

وقد أثار الهجوم الإرهابي مجدداً الانتقادات بشأن عدم تحرير مناطق جنوبي كركوك وغربيهاً من (داعش)، ما يشكل "خطراً دائماً" على أمن المحافظة واستقرارها، لاسيما أن القوات الأمنية تحاصر تلك المناطق منذ عدة أسابيع، وأن زيارة المهندس والعامري يمكن أن تكون تمهيداً لبدء العد العكسي لإطلاق عملية أمنية واسعة لتحرير تلك المناطق عمادها الأساس قوات الحشد الشعبي.

يشار إلى أن (داعش) استولى على مناطق في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب، في (العاشر من حزيران 2014).