تصريح من هيئة متابعة تنسيقيات القوى الديمقراطية في الخارج
وأخيراً، تم الافراج عن الاعلامية المختطفة أفراح شوقي هذا اليوم في العاصمة بغداد، والتي كانت قد اختطفت الاثنين الماضي من منزلها من قبل قوة مسلحة قيل إنها مجهولة.
وأفراح شوقي ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية. وهي مسؤولة شؤون المرأة في وزارة الثقافة.
لم يكن المختطفون ينوون الافراج عنها بدون فدية او مطالب او جريمة تشفي حقدهم الاسود على كل ما هو خيّر في وطننا العزيز، ولكن الحملة التضامنية العالمية والعراقية مع أفراح جاءت كعاصفة لم تستطيع القوى الظلامية وأحزابها ومليشياتها الوقوف امامها. شاركت في هذه الحملة كل القوى والتجمعات المدنية الديمقراطية المحبة للسلام، وكان منها هيئة متابعة تنسيقيات القوى الديمقراطية في الخارج وتنظيماتها والتي اصدرت تصريحا مطالبةُ الحكومة العراقية بتحريرها من الخاطفين، مدينةُ فيه الاعتداءات على المحتجين الذين تظاهروا امام بوابات المنطقة الخضراء.
ونحن بدورنا نطالب بالكشف عن المجرمين واحالتهم للقضاء لمحاسبتهم والاقتصاص منهم، وردع المليشيات المنفلتة واحزابها، والتي بسبب صراعاتها وتمسكها بكراسي الحكم وعدم قدرتها على تامين أمن وسلامة المواطنين، أصبح العراق وشعبه يقتل في كل مكان.
مبروك للإعلامية أفراح شوقي ومبروك لعائلتها، ومبروك لكل المدنيين والديمقراطيين العراقيين وتنظيماتهم في كل انحاء العالم لوقوفهم ضد الجريمة ومع الحق والعدالة والحرية ومع أفراحنا.
هيئة متابعة تنسيقيات القوى الديمقراطية في الخارج
العراق يستحق الأفضل
3 كانون الثاني 2017