لم يزل وقع الأحداث المؤسفة وإطلاق العيارات النارية في حرم جامعة القادسية من قبل أجهزة أمن إحدى الميليشيات حيا، لنفاجئ بالهجوم الإجرامي، الإرهابي الغادر من قبل زمرة خارجة على القانون على مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الديوانية، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى ومحتوياته.. ونحن في الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا الهجوم الغادر، نطالب المسؤولين والقوات الأمنية القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، كما يتطلب نزع السلاح عن الميليشيات المنفلتة والتي أثبتت الأحداث انها الوجه الكالح الآخر لداعش، وهذا يعني بأن على مفوضية الانتخابات منع هذه التنظيمات الإرهابية من المشاركة في الانتخابات أو منحها إجازة عمل الأحزاب كونها تمارس العنف للوصول إلى غاياتها، ومما يتعارض مع فقرات الدستور العراقي. إن هذا الهجوم الغادر على مقر الحزب الشيوعي، يعني بالأساس الهجوم على حزب مجاز أولا، وتهديد للعملية الديمقراطية برمتها ثانيا، حيث, إن سمح بذلك ولم تتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه القوى الإرهابية السائبة, فإن نتائج ذلك ستكون كارثية على مستقبل العلاقات المجتمعية وما بين الأحزاب السياسية.

إننا إذ نتضامن مع القوى المدنية العراقية كافة، وحقها في حرية العمل والفكر، نطالب وبشدة الضرب بيد من حديد على رؤوس الإرهابيين والعصابات المنفلتة، الوجه الآخر لداعش، وتأمين الحماية لمقرات الحزب الشيوعي العراقي المعروف بمواقفه الوطنية ونزاهته ودفاعه عن مصالح الشعب، كما ينبغي تعويضه عن الخسائر المادية والمعنوية التي نتجت عن هذا العمل الإرهابي الغادر..

لتشل يد الإرهاب والإرهابيين

والنصر دوما للشعوب المناضلة

الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا

١٠ نيسان ٢٠١٧