الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
رئاسة الجمهورية تنتقد تصريحات لنواب بينهم الفتلاوي وتوضح سبب عدم القاء معصوم كلمة بقمة السعودية
الأربعاء 24-05-2017
 
شفق نيوز

 انتقد المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية يوم الاربعاء تصريحات مؤسفة تستهدف رئاسة الجمهورية تقف وراءها مصادر معلومة لـ"أغراض انتخابية أو وظيفية ضيقة"، مستغربا اصرار البعض على اغفال الوقائع البينة وعدم احترام الحقيقة وكرامة الرأي العام.

وأوضح المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان أورده لشفق نيوز، ان "التصريحات الصحفية غير المسؤولة التي أطلقتها النائب عالية نصيف ورددها إثرها زملاؤها حنان الفتلاوي وابتسام الهلالي وعبد الرحمن اللويزي دون تكليف انفسهم مجرد التمحيص، تضمنت تضليلا للمواطنين وتأليباً ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وضد الوفد الرسمي المرافق له في زيارته للملكة العربية السعودية لحضور القمة العربية الاسلامية الامريكية".

وأضاف البيان ان "تلك التصريحات زعمت ان مستوى استقبال سيادته في الرياض دون المستوى اللائق بالعراق في حين يعرف الجميع ان سيادته استقبل بحفاوة رسمية هي نفسها التي خصصت لكافة قادة الدول العربية والاسلامية الاخرى المشاركة في المؤتمر كرئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون وسواهم من الرؤساء والقادة".

وبشأن عدم القاء معصوم كلمة في المؤتمر المذكور، أوضح المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية ان "جدول اعمال المؤتمر، لأعتبارات خاصة بالدولة المنظمة، لم يتضمن إلقاء كلمات لكافة رؤساء الدول المدعوة الى حضوره، بل اكتفوا بكلمة الملك عبد الله الثاني وعبد الفتاح السيسي و أمير دولة الكويت الشيخ أحمد الصباح والرئيس الاندونيسي ورئيس وزراء ماليزيا".

ورادف البيان ان "رئيس الجمهورية قد اعد كلمة لائقة بمكانة العراق الدولية وهيبته، كما أعدت الدول الأخرى كلماتها إلا ان رئاسة المؤتمر قررت الاكتفاء بالكلمات التي ألقيت".

ونوه البيان الى ان "دولا خليجية كقطر والبحرين والامارات، ودولاً عربية كتونس وفلسطين وموريتانيا والجزائر والمغرب، ودولا اسلامية كتركيا وافغانستان وباكستان وسريلانكا والعديد غيرها اتخذت موقفا مماثلا للموقف العراقي".

وأوضح المكتب الاعلامي ان "كلمة سيادة رئيس الجمهورية التي وزعت على المعنيين وعلى قسم الترجمة الفورية ، وركزت على ابراز الدور الرائد للعراق في خوض المعركة ضد الارهاب نيابة عن العالم، وعلى بسالة قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها وتضحيات شعبنا الجسيمة في الحرب على عصابات داعش، كما دعت دول العالم الى تعاون استراتيجي لملاحقة الارهاب حتى بعد دحره عسكريا، بهدف تجفيف منابعه الفكرية والمالية وتدمير شبكاته الخفية اينما وجدت كما شددت على اولوية استقلال وسيادة العراق ورفضه الدخول في محاور اقليمية او دولية وأشارت بقوة الى أن علاقات العراق الايجابية مع الدول العربية ودول الجوار كافة وسائر دول المنطقة والعالم، تقوم على مبدأ "اننا لا ننظر إلى احد بعيون الآخرين انما ننظر الى الجميع بعيون شعب صديق. وهذا يجعل من بلدنا شريكاً قوياً وموثوقاً ضد الارهاب والفكر المتطرف في اطار استراتيجية عالمية طويلة الامد لمحاربة الارهاب والتخلف والفقر."

ولفت المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية الانتباه ايضا الى ان "مواقف رئاسة الجمهورية  انما تنطلق من الفهم والعمل الجاد المتوازن لحماية واعلاء المصلحة العليا للبلاد على المدى الاستراتيجي مشددا على اهمية رغبة العراق في بناء علاقات صداقة وتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية وإيران والسعودية وتركيا والاردن والكويت وكافة الدول الاخرى في نفس الوقت بغض النظر عن خلافاتها الخاصة ومشاكل المنطقة، مع بذل كل جهد لتعزيز حضور العراق وتأثيره في المشهد الدبلوماسي الاقليمي والدولي كدولة مستقلة وموحدة وكلاعب رئيسي في ضمان الاستقرار في المنطقة والعالم".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة