بين مؤيد ومعارض من أحزاب شعبنا وقياداته الدينية ومنظماته المجتمعية والشعبية، سينعقد مؤتمر بروكسل برعاية من الاتحاد الأوروبي لمناقشة أوضاع المسيحيين في سهل نينوى بعد مرحلة القضاء على داعش للفترة من 28 ولغاية 30 حزيران 2017 وفي مقر البرلمان الأوربي في بروكسل.

سيشارك في المؤتمر سبعة أحزاب ومنظمات كلدانية اشورية سريانية حيث تمَّ إختيار شخصين عن كل جهة، وخمسة أشخاص عن منظمات المجتمع المدني العاملة في سهل نينوى من مجموع "17" منظمة.

الأحزاب والتنظيمات السبعة المشاركة هي "المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، اتحاد بيث نهرين الوطني، حزب بيت نهرين الديمقراطي، حركة تجمع السريان، المجلس القومي الكلداني، المنبر الديمقراطي الكلداني، منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي الكوردستاني"، فيما قاطعت ثلاثة أحزاب المؤتمر وهي "الحركة الديمقراطية الآشورية، كيان أبناء النهرين، الحزب الوطني الآشوري".

من جانب آخر أكَّدت البطريركية الكلدانية في العراق والعالم ومقرها في بغداد، في بيان أصدرته بهذا الخصوص، بعدم مشاركتها في المؤتمر، مشدِّدةً أن المشاكل الموجودة تحلُّ داخليًا وليس في الخارج، طالبةً من الحكومة العراقية بالإهتمام بمنطقة سهل نينوى.

كما ان ثلاثة تنظيمات أخرى هي "الاتحاد السرياني الديمقراطي، قائمة الوركاء الديمقراطية، الحركة المسيحية الديمقراطية المستقلة"، أصدرت بيانًا اكدت فيه تأييدها الكامل للمؤتمر.

جدير ذكره ان الأحزاب والمنظمات الكلدانية الآشورية السريانية، كانت قد عقدت العديد من الإجتماعات واللقاءات مع عدد من أعضاء البرلمان الآوربي برئاسة لارس أدتكسون، القيادي في الحزب الديمقراطي المسيحي السويدي، في عنكاوا  منذ شهر نيسان 2016 تمهيدا لهذا المؤتمر.