تناقلت وسائل الاعلام مؤخرا انباء اقالة مدير ناحية القوش السيد فائز عبد جهوري من قبل مجلس بلدية القوش بعد استجواب صوري ومصادقة سريعة غير مدروسة على قرار الاقالة من قبل رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي، بالرغم من تدخلات أطراف عديدة ومن ضمنها البطريركية الكلدانية لمنع الاقالة.

وقد حاولت نفس الجهات ومن خلفها احزاب متنفذة اقالة السيد فائز من منصبه عدة مرات وفشلت لعدم وجود أي اثباتات لتقصير او تجاوز افساد، ووقوف ابناء القوش ضد هذه القرارات.

ان تاريخ السيد فائز عبد جهوري ومنذ تعينه في منصبه في 2003 تاريخ مشرف ونزيه واداري، وعندما هددت عناصر داعش الارهابية مدينة القوش، وقف فائز ومجموعة من شباب القوش الغيورين حرسا في مداخل القوش ليحافظوا على مدينتهم.

ففي الوقت الذي يحتاج فيه العراق ومدنه وقراه الى الاستقرار واعادة بناء ما خربه داعش، تأتي هذه الممارسات لزيادة معاناة ابناء شعبنا. ان الكفاءة والنزاهة والخبرة يجب ان تكون من اهم صفات التعينات الادارية في القرى والمدن، وليس الكسب الحزبي والقومي المشحون بالنزاعات والمصالح والانقسامات الطائفية والقومية والسياسية. بالإضافة الى ذلك فان القانون والدستور العراقي يضمن الحقوق الادارية للمكونات الاصيلة من ابناء شعبنا في مناطقهم.

اننا في الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية، نشجب قرار اقالة مدير ناحية القوش السيد فائز عبد جهوري ونطالب الجهات المعنية بإعادة النظر بالقرار، والاستماع الى رأي الشارع الألقوشي المطالب بسحب اقالة مدير الناحية، ونطالب بترك قرار من يدير القوش الى بنات وابناء القوش، وليس الى جهات خارجية همها النفوذ والسيطرة باي وسيلة كانت.

ونحن نظم صوتنا الى كل بنات وابناء القوش في كل مكان في رفض هذا القرار، وخاصة الجالية العراقية الالقوشية الكبيرة المتواجدة في الولايات المتحدة الامريكية وفي ولايتي مشيكان وكاليفورنيا.، وندعم احتجاجاتهم وتظاهراتهم في القوش وخارجها ضد محاولة الهيمنة والتدخل الحزبي والقومي في شؤونهم.

الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية

20 تموز 2017