الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
تقرير: احذروا.. داعش سيعود بهذه الطريقة
الجمعة 17-11-2017
 
شفق نيوز

حذر تقرير استراتيجي من أن هزيمة داعش في مناطق سيطرته لن ينهي التهديد المستمر الذي يمثله سواء محليا أو دوليا، بل قد يدفعه إلى تكتيك جديد لبناء "دولة ظل" في ذات المناطق التي خسرها.

وقال تقرير صادر من مركز "جين" لدراسات الإرهاب والأعمال المسلحة إنه مع خسارة التنظيم لدير الزور والبوكمال في سوريا والقائم وقضاء راوة في العراق، فإن التنظيم سينتهي ككيان جغرافي في البلدين بحلول نهاية نوفمبر.

وقال مات هينمان، رئيس مركز "جين" للإرهاب والأعمال المسلحة إنه "على الرغم من هزيمة داعش ككيان جغرافي، فإن ذلك لن يعني هزيمته كجماعة مسلحة غير مركزية، أو منعه من مواصلة هجماته ".

وأضاف أن التنظيم سيكون قادرا على شن هجمات متفرقة على قوات الأمن في العراق وسوريا وسيبقى مهددا للأمن والحكومة المركزية.

ولفت إلى أنه من الفترة ما بين أكتوبر 2016 وسبتمبر 2017، شن التنظيم 5495 هجوما في جميع أنحاء العالم، مما أسفر عن مقتل ما مجموعه ما يزيد عن 8 آلاف مدني.

وبحسب التقرير، فإن ذلك يمثل تغييرا مثيرا للاهتمام عن الأشهر الـ 12 السابقة، بما في ذلك زيادة الهجمات بنسبة 38.3 في المئة مع انخفاض نسبته 21.8 في المئة في عدد القتلى من غير المسلحين.

ويرى التقرير أن زيادة هجمات داعش مع قلة عدد الوفيات تشير إلى تكتيك جديد ينتقل به التنظيم إلى أسلوب العصابات والهجمات المتفرقة في المناطق التي فقدها بالعراق وسوريا.

وتعكس هذه الأساليب العملياتية التكتيكات التي تستخدمها الجماعات التابعة لداعش في أجزاء أخرى من العالم، بحسب التقرير.

"إرهاب الظل"

وتوقع التقرير أن يسعى داعش إلى الحفاظ على بعض مظاهر هيكله المركزي السابق كـ "دولة ظل"، من خلال عمليات الاختطاف والإعدام القائم على محاكمات وجيزة، للتأكيد على ممارسته لنوع من السلطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال هنمان: "إن استمرار حملة الدولة الظل أمر بالغ الأهمية لطموحات داعش المستقبلية التي لا تزال مرتبطة بإقامة خلافة إقليمية دائمة ومتوسعة".

وأضاف:"لقد صورت المجموعة الإرهابية خسائرها في الأراضي كجزء من معركة طويلة الأمد ضد الصليبيين والقوى المرتدة، وسوف تهدف إلى الاحتفاظ بالقدرات لإعادة التنظيم عبر حملة أوسع لاستعادة الأراضي التي فقدت وتوسيع حدودها ".

وحذر هنمان من أن هزيمة داعش إقليميا ستعجل بظهور صراعات بين القوى التي شاركت في دحره، سواء في العراق أو سوريا، مما سيؤدي إلى المزيد من انعدام الأمن وعدم الاستقرار، وبالتالي إعادة تهيئة الظروف التي سيستغلها التنظيم لتسهيل عودة ظهوره الإقليمي مرة أخرى".

وأوضح أنه بدون نهج مركز وشامل في التعامل مع داعش، سواء بشكل مباشر في مناطق عملياته الرئيسية أو تأثيره غير المباشر في الغرب، فإن هناك احتمالية كبيرة بأن كل الحملات العسكرية ضد التنظيم حاليا، ستحتاج إلى تكرار في المستقبل.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة