شارك الزميل خيون التميمي نائب رئيس الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية في في مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية المدنية في النجف ممثلا لهيئة متابعة تنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج. تقرير حول مشاركتنا في مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية المدنية في النجف بتاريخ ٢٩/٦/٢٠١٩

بدعوة من الهيئة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية المدنية  الذي عقد في محافظة النجف الأشرف بتاريخ ٢٩/٦/٢٠١٩ وجهة دعوة لهيئة متابعة تنسيقيات التيار الديمقراطي تنسيقيات الخارج حضر الزميل خيون التميمي من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأمريكية  ممثلا هيئة المتابعة في المؤتمر الذي حضرته أحزاب وشخصيات وطنية وجمهور التجمع والسيد نائب محافظ النجف وقد القى الزميل خيون التميمي كلمة باسم هيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج  وقد قوبلت كلمتنا  بالاستحسان من الحاضرين ومن الهيئة التحضيرية جاء فيها:-

-------------------------

السيد نائب محافظ النجف السيدات والسادة أعضاء الأحزاب والتجمعات والشخصيات الوطنية الأخوة المؤتمرون

السلام عليكم

باسم هيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج نتقدم لكم بأحر التهاني وأعطرها بمناسبة انعقاد مؤتمركم، مؤتمر القوى الوطنية المدنية في محافظة النجف. مع تمنياتنا بنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرسومة.

اعزاءنا

إن مؤتمركم يعقد في وقت يمر فيه شعبنا العراقي بصعوبات جمّة من جراء نظام المحاصصة الطائفية المقيت، ومن طبقته السياسية الفاسدة التي أوصلت شعبنا إلى نفق مظلم.

أننا في الوقت الذي نثمن فيه جهودكم، نؤكد على وحدة قوانا الوطنية المدنية والديمقراطية من أجل تحقيق التغيير والإصلاح على قاعدة العدالة الاجتماعية.

ان هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج، تدعم كل جهد يقام على أساس الإجماع الوطني وفق توافقات مشتركة من أجل الوصول إلى بناء العراق الجديد وازدهاره وإلى الاستقرار والأمن والرفاهية.

كما يتطلب ذلك تعبئة كل الطاقات والجهود من أجل إعلاء أسم العراق عالياً وان يكون في مصاف الدول المتقدمة.

الأعزاء المؤتمرين، منذ سنوات يخرج ابناء شعبنا من المخلصين والمدنيين في معظم محافظات العراق في تظاهرات سلمية مطالبة بالإصلاح الشامل والتغيير في الحكومة والمجتمع، وإنهاء نظام المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية، المسبب الاساسي لكل ما يمر به شعبنا من مأسي وصعوبات. وتطالب هذه التظاهرات بتشكيل حكومة مدنية نزيهة دستورية مؤهلة لقيادة هذا البلد.

ويتظاهر ابناء شعبنا في حراكهم الشعبي من أجل إنهاء التقسيمات في الدولة وسيطرة الاحزاب المتنفذة، والتخلص من المليشيات المنفلتة والفساد والارهاب والجريمة، ورفع شأن المواطنة والوطن قبل كل شأن أخر.

وعليه يجب ان يجري التركيز الان على تحقيق المطالب الانية للمواطنين من خدمات وماء وكهرباء، ومحاربة الفساد وانهاء نظام المحاصصة الطائفية والاثنية، ومن خلال هذا التحرك المطلبي ممكن ان يجري تنشيط وتقوية أحزاب وتجمعات القوى الوطنية والحركة المدنية الديمقراطية.

ان التيار الديمقراطي قبل ان يكون صيغة تحالفية هو تشكيل اجتماعي واسلوب حياة نرى توطيد دعائمه في المجتمع ليكون صيغة فكرية تدعم خيارات شعبنا في تحديد شكل الدولة التي يطمح لها.

لذا فان عملنا يجب ان يكون بالدرجة الاساس إرساء دعائم روح الديمقراطية وفكرة المواطنة لدى ابناء شعبنا.

نحن في تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في خارج العراق نعمل سوية مع كل القوى الوطنية المدنية التي تسعي لأقامه دولة مدنية خالية من المحاصصة الطائفية المقيتة وانهائها وإقامة حكومة وطنية تعني بشؤن المواطنين وعيشهم الكريم، يكفي أبناء شعبنا الحرمان من أبسط حقوقه في الحصول على كهرباء مستقرة وخدمات تحفظ له آدميته.

إن مؤتمركم هذا ونجاحه والقرارات التي ستقر فيه، سينعكس على عمل المدنية الديمقراطية العراقية في الداخل والخارج.

فاستمروا في عطاءكم للوطن والشعب، واعملوا من اجل تحقيق مطالب شعبنا في الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم التنوع الاثني والديني والفكري والثقافي لشرائح أبناء شعبنا العراقي.

تحياتنا لكم وتمنياتنا لمؤتمركم بالنجاح وتحقيق الأهداف التي عقد من أجلها، ولنا الثقة الكاملة في مسعاكم من أجل عراق يستحقه أبنائه الذين ذاقوا الويلات والحرمان.

العراق يستحق الأفضل

عاش عراقنا حرا ابيا والسلام عليكم

شكراً للهيئة التحضيرية لدعوتها لنا

هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

---------------------------

وقد أنتهى المؤتمر بقراءة البيان الختامي الذي القاه الأستاذ أحمد القصير.

خيون التميمي

العراق – النجف الأشرف

٢٩/٦/٢٠١٩