بمزيد من الحزن والأسى، تلقى زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي نبأ وفاة المناضل عبد الخالق حسين المراني.
والفقيد العزيز هو شقيق زميلتنا العزيزة علية حسين سالم المراني (أم زيدون) زوجة الشاعر همام عبد الغني المراني (أبو زيدون).
الذكر الطيب الدائم للفقيد العزيز والصبر والسلوان لاهله ومحبيه، وللاعزاء أم وأبا زيدون.
كتب عنه زميلنا الشاعر همام عبد الغني المراني التالي:
وداعاً عبد الخالق حسين المراني
وداعاً ابو خلود
فقدنا يوم 27/5/2021 مناضلاً شجاعاً باسلاً، وأخاً عزيزاً رائعاً، هو الفقيد عبد الخالق حسين سالم المراني أبو خلود، الذي وافاه الأجل في روسيا الاتحادية .
ولِدَ عبد الخالق عام 1954, وبدأ مسيرته النضالية، منذ كان طالباً في الإعدادية، وفي 1978
حين بدأ نظام صدام حملته الإجرامية ضد الحزب الشيوعي العراقي، وخصوصاً ضد قواعده المناضلة كان الفقيد في كلية الهندسة في جامعة البصرة.
بعد تنقله في عدة دول، تمكن من الوصول الى كردستان العراق، حيث التحق في صفوف الأنصار الشيوعيين، وكان مناضلاً باسلاً وشجاعاً، وقد جُرح في الهجوم الذي نفذه بعض من يدعون الوطنية آنذاك ضد قواعد الحزب وانصاره . . . بعد شفاء جراحه، تمكن من المغادرة، ليصل الى روسيا، حيث استقر هناك، وعمل مدرساً في المدرسة العراقية في المدينة التي سكنها قرب موسكو، أُدخِل المستشفى بسبب مضاعفات كورونا اللعينة.
وكان يشكو من مرضٍ في الدم، فأُصيب بالسكتة القلبية، وهو في سن السابعة والستين من العمر.
كان أبو ميلاد دمثَ الأخلاق، رقيق المشاعر، لم تصدر منه، يوماً، كلمة تسيئ لمشاعر أحد، أحب الجميع، وأحبهُ
المجدُ والخلود للمناضل الباسل والأنسان الطيب، عبد الخالق حسين سالم المراني
والبقاء في حياة اهله ورفاقه ومحبيه
علية حسين سالم المراني
همام عبد الغني المراني