الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
إصدار جديد - "لكي لا تموت الفراشة." - د. قحطان محبوب مندوي
الثلاثاء 17-05-2022
 
د. قحطان محبوب مندوي

صدر باللغة الإنكليزية عن "دار عرب" في لندن كتاب شعريّ ترجمة الشاعر د. قحطان محبوب مندوي لقصائد الشاعر العراقي-البولندي المغترب هاتف جنابي بعنوان "لكي لا تموت الفراشة." ضمَّ الكتاب أكثر من مئة قصيدة اختارها المترجم من عشرة دواوين، نقّحها وقدَّم لها وعنون ديوانها. تعالج معظم القصائد مواضيع الحنين إلى الوطن، المنفى، الحب، الوجود، الحياة والموت. تقول مقدمة الديوان: "هاتف جنابي شاعر مجدد، موهوب، ذو رؤيا ثاقبة، وعقل فلسفي راجح. حنينه إلى وطنه المصدوع وحبّه للإنسانية وللحرية لا يضاهيه فيها أحد دون التباس. أقول هذه الكلمات بثقة لأني عرفت هاتف جنابي وشاطرته حياة سعيدة ومرّة لنصف قرن. حبُّ الشعر، الحرية، ووطننا المعذب بهمجية كانت دليلنا الروحي وقاسمنا المشترك.

"الشعر الأصيل، الجميل، لا يحتاج إلى تقديم. ولكن تجربتي كقارئ، قادتني إلى الاستنباط بأن معرفة خلفية الشاعر، أفكاره، ومواضيعه، قد تفضي إلى تفهم أدق لشعره. لذا سأقدم الشاعر هاتف جنابي وتجربته المريرة لك عزيزي القارئ"

بعد ذلك يسرد قحطان مندوي المأساة التي عاشها الشاعران هو وهاتف جنابي بدءاً من يوم لقائهما في جامعة بغداد عام ١٩٧٠، مرورا بالخدمة العسكرية وتجربتها القاسية (سادية في بعض الأحيان) في بلدة الشاعر هاتف، النجف، حيث تعرض الشاعر قحطان مندوي للتعذيب والسجن جراء قصيدته "حمامات السلطان"* وكانت ثورة في وقتها ضد الظلم والعبودية. ثم يتطرق المترجم لتاريخ عسير مرورا برمال الصحراء الحارقة، في كتيبة الدبابات السادسة (قرب الحدود الكويتية) التي نُفي إليها الشاعران، إلى أن التقيا من جديد في المنفى بعد فراق دام ١٨ سنة. يأخذنا الشاعر قحطان مندوي في سفرة مريعة، تتخللها بعض الأفراح، تقود الشاعرين إلى الهروب خارج الوطن للنجاة بنفسيهما ليستقر هاتف جنابي في بولندا وقحطان مندوي في أمريكا بعد حصوله على قبول للدراسة الدكتوراه في جامعة ميشيغان، آن آربر عام ١٩٧٦.

يكتب الشاعر هاتف جنابي ما يسمّيه "قصيدة الإيقاع" وهي لا تختلف كثيرا عن قصيدة "التفعيلة" الحرّة التي تبناها الأدب العربي الحديث منذ ثلاثينات القرن الماضي. ولكن "قصيدة الإيقاع" تتمتع بحرية أكبر لأنها لا تتقيد بالقافية إلا ما جاء سهوا.

أنجز الشاعر هاتف جنابي أكثر من ثلاثين كتابا بالعربية والبولندية، وتُرجم شعره لعدة لغات، وله مجلد كامل ترجمه عن الشعراء البولنديين، وحديثا صدرت اعماله الشعرية من دار المدى، بغداد، ٢٠٢٢. الشاعر هاتف جنابي حاصل على شهادة الدكتوراه بالأدب العربي والمسرح من جامعة وارسو عام ١٩٨٣

للمترجم الشاعر قحطان مندوي ستة دواوين منشورة، وستة دواوين غير منشورة. نُشرت روايته "الفرات الهادئ" بالإنكليزية، دار أكس لبيركس، أمريكا، ودار الفارابي، بيروت٢٠١٤. بيوغرافيا "مناديل وحلوى للفرح القادم" دار ميزر، السويد٢٠١٩. ترجم شعره إلى عدة لغات ونشر في انثلوجيات عالمية كثيرة. الشاعر قحطان مندوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العالمي والإبداعي من جامعة إنديانا بولاية بنسلفانيا عام ١٩٨٣. وأطروحته "دور الميراث التاريخي-النفسي في تصرفات الإنسان ومصيره في كتابات وليم فوكنر" نشرت عام١٩٨٣

*قحطان محبوب مندوي "حمامات السلطان" دار الكنوز الأدبية، بيروت لبنان ١٩٩٨.

راجع أيضا قصيدة "رسالة الحامية" يوان "لكي لا تموت الفراشة" دار عرب، لندن، ٢٠٢٢،ص ١٠١

يطلب ديوان "لكي لا تموت الفراشة" من دار عرب.  

Dararab.co.uk

قصائد في الحبِّ والرحيل

أرنستو شي جيفارا

هل يدري أرنستو شي جيفارا

أنَّ لهُ في بيتي عشرَ تصاوير؟

وأنا، الأولادُ وأمّهمُ

وقطّتنا نورة

نتحدّثُ عنهُ، نتأمّلُهُ

ندعوهُ لسهرةِ رأسِ العام

يأخذُ حَمّاماً ويُبدِّلُ بذلَتَه

يتغذّى معنا الحمصَ والتبولةَ والجاجيك

والسّمكَ المسقوف؟

نشربُ نخبَ سلامتِهِ

وبعد هُنيْهةِ صمتٍ من ساعات الغبطةِ والنّوم

نرسلهُ ثانيةً لقتالِ السّاديّين، الأشرارِ، السّفلة

12-27-2018

3:11 مساء

 

تراخوما      

ضَفَرت والدتي شعري، خَرَمَت أُذنيَّ

سترتني بثيابِ شقيقاتي

أقراطُ التّبرِ متدلّيةٌ ومطهّمةٌ بالفيروزِ وبالمرجان

زَرَعَت قدّامي أدرانَ الصّحراءِ، الوَأْدَ، وأعرافَ الرّملِ وممنوعاته

قالت لي: لا تجلس في حضنِ صبيّ

لكنّي أبصرتُ جنوني بتكوّرِ نهدٍ أسمر

لمرضِعةٍ من جيرانِ الحارةِ حَلَبَت في عيني الرّمداء

حين تصابيتُ، رأيتُ الجنّةَ في منتزهِ النّسوان

في قمرٍ غضٍّ من فضّة، يتلألأ بضحى العيد

لحستُ دموعَ صباي لمّا أبكاني عشقي

غفرتُ لمن صفعتني، هَزِئَتْ بقصائدِ حبّي وحنيني

مشيتُ العمرَ صريعاً مهووسًا بالشّعرِ

أشتاقُ جدائلها وكؤوسَ نبيذ في شفتيها

ربّي يشهدُ: ما مسّتها كفّي يوماً

بعد عقودٍ ما زالَ الثّقبُ بصيواني

البلبلُ يشدو في الوادي، بين النّهرين

أنحبُ وأتوقً لثمالة عشقِي الأوّلِ

للقبلةِ والدّمعِ الماطرِ من عينيها

في كلِّ وداعٍ

وأنا أرجفُ "عصفورا بللهُ القطرُ"

2-21-2019

الخميس 1:32 ظهرا

اشتياق                                  إلى منتهى

بعد سنينٍ كالحةٍ بالغربةِ والحرمان

ضيّعتُ ملامحَ خدّيكِ وسحنتك البيضاء

أرقني الشّوقُ للقياك؟

بعثرني المنفى حتى كاد يغيبني النسيان؟

ذاتَ نهارٍ مشمسٍ في دربِ الغرباء

شممتُ النّرجسَ في جفنيكِ

السّعْدَ في أُبُطيك

بغدادَ بطولِ ضفائركِ الدّاكنةِ الفرعاء

سمعتُ "بكاء وليدي" بضحكتكِ الغنّاء

يحضنك العاجُ البَضُّ المتكوّر في زنديك وساقيك

في تلك اللّحظةِ أبصرتُ طفولتَنا وصبانا

أدركتُ ضياعي

حينَ تركتُ فؤادي ينحبُ بين يديك

وشفاهي تنبضُ في ياقوتةِ شفتيك

ومضيتُ إلى الحربِ، ثمّ البحرِ

وما عدتْ إليك  

 

24-10-2014

الزهايمر  

                 

ودّعتُ صباي ووردَ جُموحي بأمومتِها

ضيعتني وصوتي منذُ سنين

أراقبُ أظفارَ العمرِ تخدشُ طلعتَها

تتذكّرُ صِغري وطفولتَها، القصائدَ والأغنيات

سنينَ السّجنِ وهوْلَ الأيّام

الشّاعرَ والدَها، أقرانَها والبنات

كيف استفردها الدّهرُ، أسقطها في الثّمانينَ بجبِّ المنافي

حكيتُ لها عن ضَياعي وشعري، مدنٍ فاسدةٍ وتلولِ جليد

أبصرتُ الجوعَ، الرّهبةَ في عينيها الجاحظتين

شفتيها الرّاجفتين

لكنّها، على قدرِ ما أبصرتْ من هلاك لا تكترث لرحيل

من أنتِ؟ سألتُ

- صمتٌ

من هذا القابعُ جنبَك؟

- لا أدري

ما حلَّ بقحطان؟

- أمريكا، هل أنتَ النّجلُ؟

لا، قلتُ، وبلَّ الدّمعُ جفوني

محبتُ بدمعٍ أخرس  

وتبحرتُ بغيمةِ صيفٍ مارقةٍ بسماءِ الأناضول

كيف لدهرٍ غاشمٍ

أن يَسْلبَ لبَّ الإنسان؟

يتركهُ كجناحِ الطّيرِ

يتأرجحُ بينَ الغيمةِ والرّيح

الذّكرى والنّسيان

بين حياتينِ وعمرينِ

المنفى والحرمان

الأوّلُ فاتَ كعصفورٍ فوقَ الرّأس

والثّاني،

بعد هنيهاتٍ سيزولْ

مطار إستنبول، تركيا

الخميس 12-7-18 9:45 صباحا

حدث عبدك يا مولاي*

أأنا الخالقُ أم أنتَ؟

إن كنتُ، ألتمسُ العذرَ وأعلنُ للخلقِ ذنوبي

فأنا العبدُ الهائمُ في وديانِ الغاوين

الغارقُ بالخمرةِ والشّهوةِ والأفخاذ

مررتُ بدورٍمشبوهةٍ

عتقتُ نبيذي من حنظلِ غيظي

جبتُ العالمَ أبحثُ عن وعدٍ مسروقٍ عن "خوفٍ في حفنةِ رملْ"**

نادمتُ أبا النؤاسَ وباخوسَ وابن العبد  

ثملتُ لآخرِ سورٍ حتّى أيقظني البلبلُ فجرا

لا أعرفُ من أنتَ "ولا لي ربٌّ واحد، كلُّ إلهٍ ربّي"***

سفهتُ الشّيطانَ،

عشقتُ النّاسَ، فصلّيتُ بكلِّ بيوتِك

بعد ضياعِ النّبلِ وذبحِ المجان

أفقتُ

رأيتُ عواهرَ أنبلَ من حكّامٍ عهنينَ

وقوّادينَ أصدقَ من مندوبينَ، لصوصٍ، أفّاكين، مُرائين

فضّلتُ رجوعي للغابِ كأنكيدو

لكنّ حيائي مانعني

عدتُ لروحٍ نازفةٍ وفؤادٍ منكسرٍ مقروح

بحثاً عنكَ

فحدّث عبدكَ يا مولاي،

نوّرني! يا من أشعلتَ الكونَ بومضة عطفٍ

وجعلت العالمَ كالمغزلِ فوق الإبهام

كيفَ تبرّرُ هتكَ العقلِ؟

ما هذي المهزلةُ، الكابوسُ، التّنكيلُ، التّرويعُ السّاديُّ الأعمى؟

تلوّعُ طفلاً لا يعرفُ اسمه؟

تُطعِمُهُ السّمَّ لآخر نبضٍ

تُحْييه وتَذبحُهُ يومياً في خنجرِ ماسْ؟  

هل هذا المسخُ جنوحي أم صنعُ يديك؟

ريبي صارَ جبالاً

وتلاشت ثقتي بالصّدقِ وبالحقِّ ووعدِ الإنسان

الجهلُ يحوطني من كلِّ الأركان

ما الحكمةُ والعبرةُ يا مولاي؟

أعقابُ الآباءِ بتنكيلِ وترويعِ الأبناء؟

لمَ لا تشفي العلّةَ بالعلّةِ والأسقمَ في جرعةِ نبلٍ

برصاصةِ عطفٍ يا مولاي؟    

أنتَ الشافي، الهادي، الواهبُ والجاني

الخالقُ أنت

وأنا نملةُ غابٍ عمياءٍ

ذرّةُ رملٍ في صحراء الكون

الأحد 9-16-2918

10:30 ليلا

* كتبت القصيدة إبّان رؤيتي لولدي "ليث مندوي" بعد عشر سنوات من الفراق المقدّر وقد نسيني وهو على فراش الموت وقد عانى السّرطان في الثّالثة من عمره وظلّ معوقا وأطرشَ مدى الحياة.

** الشّاعر:  ت. س. إليت

*** الشّاعر: هاتف جنابي

ضياع

كم من فصولٍ عبرت بين تفتح أزهار الغابات وفأسِ الحطاب

أحلامٍ دَرَسَت بين جذور النخلة والأعذاق

أبَّنتُ بها أصحابا رحلوا دون وداع

غيرهمُ غدروا

باعوني للنّخّاس

للمنفى والتّرحال

حبيبةُ صغرٍ هجرتني للخائنِ والأفّاك

انحرفت وانحدرت في وديانِ الفحشِ ودهاليز المال

ما أحزنني، أضيق أفقي، أعماني

لما أضرمتُ النّارَ بأشلائي

تركتُ رفاتي جاثمةً عند ضفافِ الأهوار

وذويتُ كما يذوي فأرٌ بمجاري النّسيان

السبت مساء ٧:٠٠

١٦-١٢-٢٠١٧

الغيمة الأخيرة*

بسماءٍ صافيةٍ زرقاء

يتماهى لونُ البحرِ بوجه الله

يمتدُّ الأطلنطيّ العارمُ جنبي

وأمامي تشهقُ باسقةً ستّةُ أبراجٍ "لترمب"*

تناطحُ آخر غيمةِ ليلٍ خائبةٍ

أجلسُ في غبشٍ تملأهُ الأنسامُ نزيلاً

في بالكونةِ أوتيلٍ قدرَ الحال

بين الخيط الفاصل موجَ البحرِ الهائجِ من ثقةِ العفر  

أحلمُ بالفجرِ

أتذكّرُ من ضحّى بشبابهِ

كي تولدُ بسمة أملٍ أو سنبلة في وطن مفجوع

"ما هذا البونُ الشّاسعُ"

يسألني ولدي ببراءةِ عصفورٍ

"لِمَ لا نسكنُ بضعةَ أيّامٍ في فردوسِ ترمب؟"

- ما الفرقُ هنا بين الغرفةِ هذي أو تلك؟

الاثنتان تطلاّن على البحرِ وسينخرمُ اللّيلُ رويدا

مالُ السّراقِ عبابٌ، تتساوى الأبراجْ

"هل تدري يا أبتِ قالَ،

"يوما بقريب آتٍ

سيغطّي المدُّ العارمُ هذا الشّارعَ

فيصيرُ حياضاً

تحرسُها أشباحُ الأطلنطيّ

لا يبقى طيفٌ لترمبَ ولا أبراجِ الكيدِ؟"

قُرَّ عيناً يا ولدي

أعرفُ ما حلَّ ببابلَ

وقصورِ الحيرةِ والأبراجِ وجنّةِ عاد

ولِدتُ هناك

الأحد 2:15 فجرا24-12-2017 ديز إن، أفنتورا، فلوردا

*قرب الفندق الذي اصطففنا به في أفنتورا فلوريدا توجد ستّة أبراج، ناطحات سحاب، لترمب في شارع واحد يطلُّ على البحر

كن صديقي

يسألني أصغرُ أولادي

"أينَ رفاقُكَ؟

منذُ عقودٍ تحيا بالمنفى

دونَ أشقّاءٍ وصحاب!"

- يا كبدي، قلتُ

ولجتُ عبابَ الغربةِ، خبّأت النّخلَ ودجلة في رئتيّ

خلتُ جميعَ النّاسِ رفاقي

الأورادَ، الأشجارَ، الأطيار

أشقّائي

خيباتُ الغربة صارت مدني وفصولي

صديقي من جنّبني شرَّه

وفّرَ لي أتعابَ الغِيبَةِ وسمومِ النّمام

من يذكرُني لحظة في العام

أصحابي كثرٌ ضاعوا، ماعوا كالثّلجِ بتمّوز

محظوظٌ من ماتَ

العانسُ تنحبُ، تترجّى، تحلمُ بباقة ورد، بالآس

ضيّعتُ حياتي بين الكدحِ المرِّ وركضي خلفَ عبابٍ موهوم

من أسرجتُ حياتي، وزففتُ الأشعارَ لها

باعتني دونَ حياءٍ وعذارٍ ووداع

حين تبحرتُ بظلّي

لَمْ أبصر أحداً غيرَ الدّمعةِ والوحدةِ والتّيهِ

صبرتُ على المرّةِ والحلوةِ كي أظفرَ بك

كن أهلي ورفاقي وأشقّائي الخمسة وشقيقاتي السّبع

حين يناديني حتفي

لا تنسَ أن تضعَ الوردَ على جدثي أحيانا

وتزيل رمادَ التّرحال

عن ذكري

كن عمري المتبقّى يا ولدي

وطني المذبوح وطموحاتي المهدورة

يا أغلى أملٍ في الكون

ميامي، فلوريدا 12-24- ٢٠١٧ الأحد  صباحا 1:20

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة