الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
هذا الجسر
الأربعاء 31-12-1969
 
نجم خطاوي
في أيلول 2005 كتبت هذا النص بعد فاجعة جسر الكاظمية المروعة
هذا الصباح استذكرت النص والمدينة والفاجعة وسط الأخبار القادمة من بغداد
جسر الصرافية لا يختلف كثيرا عن جسر الكاظمية
كلاهما ارتبط بدجلة وبشاطئيها
كلاهما كان السبيل لعبور الكرخيين والرصافيين وأهل العراقكلاهما كان معلما من معالم المدينة وسرا من أسرار جمالهاوكلاهما كان الضحية للقتلة المجرمين كارهي الحياة والإنسانليس لدي سوى كلماتي ونصي الذي أعيد نشره تضامنا مع أهلي في بغداد والعراقهذا الجسر جسري أعرفه من زمان الفتوةفوق رصيفه مشت قدماي متعبةومثل خفة الحمامةتنقلت راحتاي على سياجه الحديديوبين زحام الزائرين وعويل المركباتوقيظ المدينةأضعت يوما وجهيثم لقيته ثانية يلمع كالضوءفي ذهول الغريبعلى سطح ماء بلوره.....هذا الجسر جسريوسط قدور الطعام الكبيرةوبين حشر الفتية والضجةجئته مرة زائراتحملني سيارة حمل لوري ,حمراء كبيرةوسط ( قمارتها ) رفرفت راية سوداء( هذا موكب عزاء أهالي الكوت )هنا في ظهيرةقبل ثلاثة وثلاثين عاماهنا في شوارع الكاظمية العريضةلطمت صدري قرب جسريمستذكرا كاظم الغيظ والزنازينشاتما جور هارون وكل الطغاةحالما بالعدالة والوطن الجميل...هذا الجسر جسريوالماء نبع روحيدجلة نهريوسط أحزان ضفتيهأحضن اليوم أهليمجللين بالموت والسوادوسط التوابيت والصمتوسط حنظل الأسئلة

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة