بلقيس حميد حسن 0 ايلاف)
لم يكتفِ العرب بالتمسك بقوانين القرون الوسطى التي تجعل المرأة شيئا تابعا للرجل يتصرف به على هواه، فمتى شاء تزوجها باختياره هو ولو غصبا عنها، ومتى شاء طلقها بكلمة عصبية منه أو تزوج سواها بدون ادنى اهتمام لمشاعرها كإنسان وتحت واجهة المسموح شرعا، ولم يكتفوا ان يكون اختيارها لشريك حياتها عن طريق وكيل من احد أوليائها،