شيركو عبد الله
ملونة ٌ سماء ُ الجرح ِ، تبدو في مساءات الهزيمة ِ ، أكثر سطوة من عاشق ٍهرم ٍ، وتمنح ُ طعم َجمالها الغجري ، لأول َ هارب ٍ من جيشنا المهزوم ، كي ينسى تفاصيل َ الهزيمة ، أو يَعُدَ العُدة َ الكبرى ،بكل ِمهابة ٍلهزيمة ٍأخرى .
ملونة ٌ سماء ُ الجرح ، ملونة ٌ نغضُ الطرف َعنها ، بكل حياءنا القروي ، ونُسكُنها بيوتا من زجاج ٍ ، كي يلوحَ النضج ُفيها ، ثم نلعقَها ونفتخر ٌ ، نقول ُبصدقنا القروي إنا قد لعقناها ، وهيأنا لها في حفلةِ التأريخ أسما ً ثم رقما ً ثم لونا ً أخرا ً ، كي تستعيد َ نشاطها لهزيمة ٍأخرى .ملونة ٌ سماء ُ الجرح ِ ، نقول ُ لبعضنا بعضا ملونة ٌ ، نقولها جهرا ً وأحيانا بصوت ٍهامسِ ٍ، كي لا يرى الاعداءُ ، أي لون في سماء ِالجرح ِ يطغي،أأحمرُ قانيا ً ؟؟، أم ياترى الالوانُ ماتَ بريقها ، وأستنزفتها موجة ُالتدليس ، كي لا يبصر َ الأعداء ُ ، لونَ هزيمة أخرى .ونفتخر ُ إبتهاجا ، لم يرى الأعداء ُ لونَ الجرح ِ، شكل َالجرح ِ، طعم َنزيفه ، وبريقه ، وسماءه ، وننسى إن فينا من بقاياهم بقايا ، تستريح ُ على مقاعدنا ، وتشرب ُ ماءنا ، وتأمر ُ جيشنا المهزوم أن يمضي الى ساحاتها زحفا ً على الرُكـَب ِ، وتضحك ُ إذ ترانا لا نقول ُ لها شيئا ًسوى نعمٌ .ملونة ٌ سماء ُ الجرح ِ ، نحن الغافلون لنا إله قـُد َ من حجر ٍ ، نلوذ ُ بصمته ِالحجري ،نـُشعل ُ شمعة َ الـقـُداس في خجل ٍ ، ونطلب ُ رحمة ً من قلبه ِالحجري ،نستجدي السماح َلمعصيات ما أرتكبناها ، ونحمل ُ وزر َ ذ نب ٍ ما أقترفناه ، سوى إنا أنهزمنا في معاركنا ، ولـَوَنا سماء َ الجرح ، وفـق َ مشيئة االأعداء ، ثم قلنا للصديق ، مبارك فينا إنهزام الروح والجسد .تحت سماء ثانية