سنوات الجمر والرماد في مشيكان
الإثنين 21-01-2013
 
الاتحاد الديمقراطي العراقي

أدع - مشيكان: في تجمع متميز حضره جمع غفير من بنات وابناء جاليتنا العزيزة قدم الاتحاد الديمقراطي العراقي عرضا للفلم الانصاري "سنوات الجمر والرماد" وذلك يوم الجمعة 18 كانون الثاني 2013، في ولاية مشيكان الامريكية.

وبالرغم من ان بدايات حركة الانصار العراقية تعود الى عام 1963 بعد انقلاب شباط الدموي، ولكن الفلم ركز على اعوام 1979 - 1990، من هذه الحركة عندما توجهت المجموعات الانصارية الاولى الى الجبال وهي تفتقر الى المال والسلاح والمؤون، ورغم ذلك فإن العمل اتسع وتوطد ووفر المستلزمات المادية والفنية واعد الكادر المدرب بالاستفادة من الدعم المحدود المتوفر في حينها. واتسم ذلك العمل بروح جهادية عالية ونكران ذات كبير من قبل الانصار الذين زرعوا النواة الاولى في ذلك الطريق النضالي. وما ميز حركة الانصار في حينها هو مشاركة اعداد كبيرة من النساء في حمل السلاح وتحمل المهمات الصعبة كزملائهن من الرجال، والكثير منهن استشهدن في تلك الفترة في سبيل وطن حر وشعب سعيد.

ولم يجري تبني الكفاح المسلح رسميا كأسلوب رئيسي في النضال من اجل الاطاحة بالنظام الدكتاتوري واحلال البديل الديمقراطي الى اوائل تشرين الثاني عام 1981.

قدم مخرج فلم "سنوات الجمر والرماد" علي رفيق وفي 68 دقيقة عرضا للحياة الانصارية في تلك الفترة مُقطعا الفلم الى وقفات مع العائلة، التموين، المعارك، الأنفال، الانتفاضة، الاعلام والفن، وأفكار وآراء ومن خلال لقاءات مع مجموعة كبيرة من الانصار الذين حملوا السلاح في تلك الفترة دفاعا عن شعبهم.

وقدم النصير جاويد فلم "سنوات الجمر والرماد" مستعرضا اسباب نشوء حركة الانصار والصعوبات التي واجهتها، مستذكرا الانصار الاوائل والأبطال الذين سقطوا في تلك المسيرة الخالدة.

وبعدها تم عرض الفلم والذي تابعه الحضور باهتمام وترقب حتى نهايته.

وقد كان الاتحاد الديمقراطي العراقي قد طلب من زملاءه واصدقاءه من الانصار الذين عاصروا تلك الفترة من تاريخ العراق ان يقدموا بعضا من ذكرياتهم في هذه الامسية.

واستجابةً للنداء، شارك مجموعة من النصيرات والانصار في الامسية كان منهم: ام نصار ود. سليم وماهر وابو عزيز وندى في تقديم نبذ عن مشاركاتهم وذكرياتهم عن تلك الفترة الحافلة من حياتهم كأعضاء في حركة الانصار العراقية. مستذكرين رفاقهم وزملاءهم الذين شاركوا في تلك الملحمة النضالية وممجدين الشهداء الذين سقطوا في طريق العطاء. واغنت مساهماتهم الامسية واعطت بعدا اخر للفلم الانصاري.

وكان لمشاركة ابنة النصير الدكتور حكمت حكيم ريتا وذكرياتها عن والدها الوقع الطيب على الحضور حيث اعادت الى الاذهان نشاط ومشاركات والدها في تلك الفترة من تاريخ العراق.

ورحب الحضور ايضا بالنصير الدكتور يعقوب منصور والذي كان من الأوائل الذين التحقوا بحركة الانصار في عام 1963 والذي لايزال يحمل اوسمة النضال بشكل شظايا اطلاقات واحدة في عنقه والاخرى في ساقه.


0جانب من الحضور1.jpg
0جانب من الحضور2.jpg
0جانب من الحضور3.jpg
0جاويد.jpg
0د سليم.jpg
0د يعقوب منصور.jpg
0ريتا.jpg
0ابو عزيز.jpg
0ام نصار.jpg
0ماهر.jpg
0ندى.jpg
 
   
 


 

جاويد

ستبقى الحركه الانصاريه المسلحه اشراقه مضيئه في تاريخ الحركه الوطنيه الديمقراطيه العراقيه ،ودروسها ملهمه وغنيه،بما اجترحته من مآثر بطوليه يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء،تحدت ببساله وشجاعه نادره وبامكانات متواضعه اعتى دكتاتوريه فاشيه في القرن العشرين ،بفضل ايمانها الراسخ بعدالة قضيتها وسمو مبادئها واهدافها ودعم واحتضان الجماهير لها.
ننحني احتراما واجلالا لكل شهداءها البواسل،ستبقى ذكراهم محفوره في قلوبنا ابدا،تحية تقدير واحترام لجميع الانصار اللذين كان لهم شرف المساهمه في بنائها وترسيخها وتقويتها وخوضهم ارقى واقسى اشكال النضال.

النصير
جاويد من السريه الاولى
الفوج الثالث /قاطع بهدينان
21/1/013


سمير طبلة

المجد لمن ضحى ويضحى لحرية الوطن وسعادة الشعب، وبمقدمتهم الشهداء الأبرار!