احتفالا كبيرا في مشيكان بالذكرى 55 لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة
الأحد 14-07-2013
 
الاتحاد الديمقراطي العراقي

أدع - مشيكان: تحت شعارات "عاشت الذكرى 55 لثورة 14 تموز الخالدة" و "لا للمحاصصة الطائفية، نعم للمواطنة العراقية" و "لا للتضييق على الحريات العامة وتقييد الفكر" و "ضمان حقوق كل مكونات الشعب العراقي مطلب وطني" وبحضور كبير من ابناء جاليتنا الكريمة أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية - مشيكان حفلا اجتماعيا ساهرا يوم 12 تموز 2013 بمناسبة الذكرى 55 لثورة 14 تموز الخالدة.

وتصدر مسرح قاعة بيللا صورة لقائد ثورة تموز الزعيم عبد الكريم قاسم.

وافتتح الحفل الزميل عادل اسمرو مرحبا بالحضور بهذه المناسبة الوطنية التي تعني الكثير للعراقيين.

وبعد ان وقف الحضور منشدين نشيد موطني مع الفنان المبدع عميد اسمرو وفرقة الشمس الموسيقية والذي احي الحفل مع الفنانة سندريلا وغنيا معا للعراق والوطن بأغاني امتعت الحاضرين.

والقى الزميل خيون التميمي كلمة الاتحاد والتي جاء فيها:

منذ تأسيسه في عام 1980 وفي كل عام يحتفل اتحادنا الديمقراطي العراقي مع جاليتنا العراقية في الولايات المتحدة الامريكية بذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وذلك للتأكيد على اهمية هذه الثورة الوطنية ومكاسبها وللتذكير بإنجازاتها، ولأخذ الدروس والعبر من تجربتها، هذه العبر والتجارب التي نحن بأشد الحاجة لها في عراق اليوم.

اننا نلتقي اليوم، و قد مر خمسة وخمسون عاما على تأسيس الجمهورية العراقية، وان دل هذا التاريخ على شيء فأنه يدل على إن تاريخ الثورة ومنجزاتها يشهدان على طابعها الوطني والاجتماعي، وعلى انحيازها الى هموم وتطلعات الكادحين وسائر الشغيلة، فقد أولت الثورة عناية مشهودة لقضايا الناس الأساسية، مثل تأمين فرص العمل، وتحقيق زيادات فعلية في المداخيل، وتنفيذ مشاريع إسكان متنوعة لم يشهد البلد مثيلا لها في السنين السابقة، ولا في عقود الخراب التي تلت انتكاسة الثورة، وإلى يومنا هذا، وكذا الحال في ميدان حقوق المرأة إصدار قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 بمضامينه الإنسانية والتقدمية المنصفة للمرأة، وفي حقل الثقافة، والمشاريع والقوانين الهادفة الى خلق بنية تحتية فعلية في قطاع الزراعة والقطاعات الأخرى. ونحن نســـتلهم العبر من قادتها الابرار في دروس الوطنية الصادقة ووضع مصلحة العراق والعراقيين فوق المصالح  الخاصة،  والتأكيد على نزاهة الحكومة واخلاصها لشـــعبها بعيدا عن كل التوجهات الطائفية والعرقية والجهوية وبقايا التخلف والعصور المظلمة.

وتمر الذكرى الخامسة والخمسون للثورة المجيدة و بلادنا ما تزال تعاني من وطأة صراعات كتل الساسة المتنفذين على مواقع النفوذ والسلطة بسبب نظام المحاصصة الطائفي السيء، ويدفع شعبنا غاليا ثمن هذه الصراعات العبثية المدمرة، مما أضاع على عراقنا الكثير من فرص التطور والتقدم، وأبقاه في عداد الدول المتخلفة في ميادين اقتصادية واجتماعية وتقنية وعلمية كثيرة، ينخر فيه سرطان التناحر الطائفي والجهوي البغيض والفساد المستشري.

إن طريق إعادة بناء العراق طويل، لكن متى ما توفرت الارادة الوطنية الصادقة المخلصة، فأن النجباء المضحين من ابناء هذا الوطن لن يتوانوا عن التضحية في سبيله. وبهذه المناسبة نشير الى النجاحات النسبية التي حققتها القوى المدنية الديمقراطية العابرة للطوائف والإثنيات في انتخابات مجالس المحافظات، والتي تمثلت بالتيار الديمقراطي وحلفائه. ونؤكد على أهمية توسيع إطار هذه التحالفات، لوضع العراق على سكة التطور الديمقراطي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي الحقيقي.

وتمر ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز هذا العام وشعوب المنطقة تشهد حراك جماهيري متجدد من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية. ونتابع باهتمام النجاحات التي حققتها القوى الوطنية المدنية الديمقراطية الرافضة للتفرد والتطرف ومحاولات احتكار السلطة والتضييق على الحريات وايقاف عجلة التطور التاريخي، مثل ما حدث في مصر في الثلاثين من حزيران الماضي، والتحرك الجماهيري الواسع وارتفاع الاصوات المطالبة بالانفتاح والتجديد وضد هيمنة الاتجاه الواحد في دول الخليج وتركيا وايران. وهذه التحركات ماهي الا بشائر مرحلة جديدة لزيادة الوعي الجماهيري وعلامات مضيئة لمسيرة صوب غد أفضل.

المجد لثورة 14 تموز المجيدة ولقيادتها الوطنية الســامية والذكر الطيب لقادتها وشهدائها الابرار، الزعيم عبد الكريم قاسـم، والمهداوي وجلال الاوقاتي وماجد محمد امين  ووصفي طاهر والالاف من خيرة ابناء وبنات شعبنا الذين استشهدوا ليبقى حلمهم حيا في قلوبنا.

وشارك الزميل عادل اسمرو بمجموعة من القصائد التي تغنت للوطن والشعب وبغداد وتموز.

وشارك الاتحاد الديمقراطي في احتفاله العديد من ممثلي منظمات الجالية العراقية السياسية والثقافية والاجتماعية، وجرت تغطية الحفل من قبل اجهزة الاعلام العراقية والمحلية. وحضر الحفل جمع غفير من أبناء وبنات جاليتنا العزيزة معبرين عن تضامنهم مع ثورة 14 تموز الخالدة.

وارسلت عشرات المنظمات والاحزاب والجمعيات التحيات وبرقيات ورسائل التهنئة بالمناسبة كان منها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وجمعية الصابئة المندائيين في مشيكان وجمعية الفنانين العراقيين واخرون.

ووزعت في الحفل مطبوعات تحتوي صور عن ثورة 14 تموز ونص البيان رقم واحد للثورة.

وعرض في القاعة فلم وثائقي عن نشاطات الاتحاد الديمقراطي العراقي على مدى 33 عاما ضم صور العشرات من المناسبات التي اقامها الاتحاد في هذا التاريخ الطويل المشرف.

واجرت بعض الفضائيات العراقية لقاءات مع الحضور حول اهمية ثورة 14 تموز.

وفي نهاية الحفل اعتلى المسرح مجموعة من الفنانين الشباب مشاركين الحضور في استذكار ذكرى تموز المجيدة.

وتميز الحفل بتنوع الحضور الذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفالا لكل العراقيين.

للمزيد من الصور

للاستماع للقاء اذاعة العراق الحر حول ثورة 14 تموز

020.jpg
021.jpg
022.jpg
019.jpg
025.jpg
026.jpg
024.jpg
023.jpg
016.jpg
017.jpg
018.jpg
027.jpg
01.jpg
02.jpg
03.jpg
04.jpg
05.jpg
06.jpg
07.jpg
08.jpg
09.jpg
010.jpg
011.jpg
012.jpg
013.jpg
014.jpg
015.jpg
028.jpg
029.jpg
030.jpg
031.jpg
032.jpg
033.jpg
034.jpg
035.jpg
036.jpg
013738921101.jpg
013738921102.jpg
013738921103.jpg
013738921104.jpg
013738921105.jpg
013738921106.jpg
013738921107.jpg
013738921108.jpg
013738921109.jpg
0137389211010.jpg
0137389211011.jpg
0137389211012.jpg
0137389211013.jpg
0137389211014.jpg
0137389211015.jpg
 
   
 


 

عقيل حبشGuest

لتبقى تموز نبراسا لكل ثوراة العالم الثالث وليتبقى ثوره العراق رمزا لكل وطني شريف والمجد والخلود لشهداء تموز والعزة لمن رفع رايتها