أفاد مصدر في شرطة بابل، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة آثار المحافظة اكتشفت 100 قطعة أثرية متنوعة مهمة في تلول أثار المحافظة، ظهرت للعيان بعد انجراف التربة بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على بابل، فيما أشار إلى أن الآثار التي تم اكتشافها تتنوع بين مسكوكات فضية وذهبية، وأواني فخارية وجماجم بشرية، إلى جانب كتابات مسمارية وغيرها من قطع الأثار المختلفة.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "شرطة آثار بابل المكلفة بحماية التلال الأثرية غير المنقبة اكتشفت 100 قطعة أثرية متنوعة مهمة في تلول آثار بابل، كانت ظاهره للعيان بعد انجراف التربة بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على المحافظة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الأثار سلمت إلى مديرية آثار بابل بموجب وصولات رسمية"، لافتا إلى أن "المديرية بدورها سلمتها إلى دائرة الأثار العامة".
وأشار المصدر إلى أن "الأثار التي تم اكتشافها تتنوع بين مسكوكات فضية وذهبية، وأواني فخارية وجماجم بشرية، إلى جانب كتابات مسمارية وغيرها من قطع الأثار المختلفة".
وكانت وزارة السياحة والأثار أعلنت، في (24 حزيران 2013)، سعيها لتقديم مسودة اتفاقية دولية شاملة في ما يتعلق بحماية الأثار والتراث إلى الجامعة العربية وعدد من المنظمات الدولية الإقليمية، وفيما أشارت إلى أنها ستتعاون مع الحكومة البولندية لكتابة الصيغ القانونية للاتفاقية.
كما أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، في 18 شباط 2013، وضع خطة استراتيجية بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختلفة لاسترجاع الآثار التي سرقت بعد سنة 2003، وكشفت عن نيتها تنظيم مؤتمر عالمي لحشد التأييد لقرار يجرم المتاجرة بالقطع الأثرية العراقية.